الأحد، 10 أغسطس 2025

09:44 ص

اليوم العالمي لقنديل البحر.. أسرار الكائن الجيلاتيني الذي حير العالم

قنديل البحر

قنديل البحر

أحمد شوقي

A .A

قنديل البحر، أحد الكائنات البحرية الغريبة، التي تثير مشاعر متضاربة في النفوس ما بين إعجاب وخوف.

ويحتفي العالم اليوم الأحد، باليوم العالمي لقنديل البحر، ذلك الحيوان البحري الجيلاتيني، الذي تحفظ البحار أسراره عن ظهر قلب، وحير العالم بسحره وجماله.

اليوم العالمي لقنديل البحر

تبدو قناديل البحر مختلفة عن الكائنات البحرية الأخرى، إذ يتكون القنديل من جسم على شكل مظلة ومخالب متعددة، ورغم أنها لا تمتلك دماغًا أو جسمًا، إلا أنها ذكية للغاية بطبيعتها، وتتغذى على الأسماك والروبيان وسرطان البحر والنباتات الصغيرة.

اليوم العالمي لقنديل البحر

ويُعتقد أن قناديل البحر أقدم من الديناصورات، وقد وجدت على الأرض لأكثر من 500 مليون عام في السجل الأحفوري، فهي ليس لديها قلب أو عظام في الجسم، ومع ذلك، لديها جهاز عصبي مركزي وفم يقع في منتصف الجسم.

وقنديل البحر؛ حيوان من الرخويات يتبع فصيلة اللافقاريات اللاسعة، ويتميز بقوامه الهلامي، وله مجسات حسية وأطراف طويلة تسمى لوامس، ولا يملك جهازًا هضميًا فمعظم جسمه مكون من الماء وجيلاتين.

أهمية قنديل البحر

وعلى الرغم من أن قنديل البحر يمكن أن يسبب مشاكل وضررًا للكثير لكن له أهمية أيضا ومنها:

1. دور بيئي: تلعب قناديل البحر دورًا مهمًا في السلسلة الغذائية البحرية، حيث تعتبر غذاءً للعديد من الكائنات البحرية مثل السلاحف والأسماك.

2. التوازن البيئي: تساعد في الحفاظ على توازن النظام البيئي البحري من خلال تنظيم أعداد الكائنات البحرية الأخرى.

3. التنوع البيولوجي: تعزز من التنوع البيولوجي في المحيطات، ما يُساهم في صحة البيئة البحرية بشكل عام.

اليوم العالمي لقنديل البحر

أضرار قنديل البحر

رغم أهمية قناديل البحر للبيئة، ولكن إليك أبرز الأضرار التي قد تنجم عنها:


  - ألم شديد: لسعات قناديل البحر يمكن أن تسبب ألمًا شديدًا وتهيجًا للجلد.
  - تفاعلات تحسسية: بعض الأشخاص قد يعانون من تفاعلات تحسسية خطيرة، تتطلب في بعض الأحيان رعاية طبية فورية.

search