عصام عبدالفتاح: التحكيم المصري مثل القضية الفلسطينية.. لهذا السبب

أكد رئيس لجنة الحكام السابق عصام عبدالفتاح، أن هناك تحاملًا كبيرًا ضد التحكيم من قبل الأندية المصرية، حيث هناك حالة من دائمة من الاعتراضات بجانب كثرة الشكاوى. 

وتسببت لجنة الحكام داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، في إثارة حالة من الجدل سواء بسبب الإخفاقات الملحوظة في الجولة الأولى من الدوري الموسم الجديد 2024-2025، أو بسبب بعض القضايا القديمة، وحرب التصريحات عبر وسائل الإعلام، بين المسؤولين الحاليين وحكام سابقين.

التحكيم المصري مثل القضية الفلسطينية

وقال عصام عبدالفتاح في تصريحات لبرنامج “الكلام المظبوط مع حتحوت” عبر إذاعة أون سبورت: " التحكيم المصري مثل القضية الفلسطينية.. الجميع يهاجم ويضرب في التحكيم دون أى دفاع نهائي". 

وأضاف:" الجميع داخل المنظومة يريد التحكيم ضعيف طوال الوقت فهو الحلقة الأضعف، والقوي لا ينفذ عليه القانون، والأندية أقوى من اتحاد الكرة المصري". 

أزمة جهاد جريشة وإبراهيم نور الدين

الساعات القليلة الماضية شهدت حرب تصريحات بين الحكم السابق والخبير التحكيمي جهاد جريشة، والمدير الفني للجنة الحكام الحالي إبراهيم نور الدين.

وكان جهاد جريشة قد وجه نقدًا شديد اللهجة ضد لجنة الحكام الحالية عبر وسائل الإعلام، ليرد عليه نور الدين، بأنه قد يحوله للتحقيق، وتشتعل أزمة كبيرة بينهما.

وأوضح جريشة أنه لم يرتكب أي جريمة حتى يتم إحالته للتحقيق، وأنه ما زال يصر على وجهة نظره بأن لجنة الحكام في حاجة إلى التغيير "على المحارة”.

جريشة يرد

وفي تصريحات "لـ تليجراف مصر" رد جهاد جريشة على إبراهيم نور الدين قائًلا إن الأخير أو غيره لا يملكون إحالته للتحقيق، وأنه ما زال متمسكًا بوجهة نظره بأن لجنة الحكام في حاجة لتغيير “على المحارة” ( أي من الألف إلى الياء).

وقال جريشة إن المدير الفني الحالي لمنتخب مصر حسام حسن تحدث وقال وجهة نظره وإنه لا يريد عودة الوجوه القديمة لإدارة اتحاد الكرة في الانتخابات المقبلة ومع هذا لم يمسه أحد ولم يتحدث أحد عن إحالته للتحقيق مثلما فعل معه إبراهيم نور الدين.

وأضاف جريشة: "ما يُقال عن أنني أسعى للوصول لأي منصب مجرد "مهاترات" وحديث لا يجب الرد عليه".