سارة فيرجسون تسرق الأضواء بأناقة كيت ميدلتون وتلهم أستراليا

في خطوة تعكس ذوقها الرفيع، ظهرت سارة فيرجسون، دوقة يورك، بإطلالة أنيقة استوحتها من أسلوب أميرة ويلز كيت ميدلتون، خلال زيارتها لمدارس في أستراليا، ما لفت الأنظار ونال إعجاب متابعيها.

زيارة مدرسية ملهمة في بيرث

وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أثناء جولتها في أستراليا، زارت سارة فيرجسون كل من مدرسة Safety Bay الثانوية وWaikiki الابتدائية في بيرث، هناك التقت بالطلاب وناقشت معهم قضايا بيئية هامة، كما قامت بقراءة بعض الكتب أمام الأطفال، ما أضاف طابعًا تفاعليًا مباشرًا مع الجيل الجديد.

و عبرت فيرجسون عن سعادتها بهذه الزيارة عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبرتها فرصة مثالية للتواصل مع الأطفال وتوجيههم نحو قضايا بيئية حيوية مثل التغيير المناخي.

إطلالة أنيقة تنبض بالتأثير الملكي

اختارت سارة فستانًا أنيقًا منقّطا يصل إلى أسفل الركبة، تميز بياقة بيضاء وأزرار من اللؤلؤ، ما جعلها تتألق بإطلالة مشابهة لإطلالة كيت ميدلتون في عام 2019، الفستان الذي ارتدته سارة يعد من طراز "فستان الشاي"، وهو خيار يعكس البساطة الأنيقة التي اشتهرت بها أميرة ويلز.

البساطة في التنسيق

لتكمل إطلالتها البسيطة والأنيقة، اختارت سارة حذاءً أسود بسيطًا مع مجوهرات فضية ناعمة، التنسيق الذي جمع بين الأناقة والبساطة يعكس شخصية سارة المميزة، كما يشير إلى تأثرها بأسلوب كيت ميدلتون الذي يعتمد على تقديم تصاميم متقنة تتسم بالرقي والعملية في آن واحد.

لقاء خاص مع الطلاب

تفاعل الطلاب مع سارة فيرجسون خلال زيارتها، حيث التقطوا الصور معها في ساحة المدرسة وأعربوا عن فرحتهم بلقائها، من جهتها أبدت سعادتها بهذا التواصل، وكتبت على إنستجرام: "لقد كانت زيارة رائعة، وكانت فرصة للتعرف على الأطفال في Safety Bay وWaikiki".

إشادة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي

من خلال منشورات الطلاب ومتابعيها، عبرت الكثير من الشخصيات عن إعجابهم بحضور سارة في المدارس، مشيدين بتأثيرها الإيجابي في الأطفال وإلهامهم، كما لاقت هذه الزيارة ترحيبًا كبيرًا في أوساط متابعي سارة على منصات التواصل الاجتماعي، الذين شاركوا صورهم معها معبرين عن فخرهم بلقاء دوقة يورك.

لمسة فكاهية على تيك توك

بعيدًا عن الجدية، أظهرت سارة جانبًا مرحًا من شخصيتها عبر تيك توك، حيث شاركت مقطع فيديو فكاهي أثناء استعدادها لتوقيع كتابها في بيرث، الفيديو الذي أظهرها وهي تعدل مكياجها وتمازح الكاميرا، أضاف لمسة من المرح على الحدث، ما يعكس قدرة سارة على المزج بين الجدية والطابع الخفيف في نفس الوقت.

من خلال هذه الجولة، لم تقتصر سارة فيرجسون على تقديم نفسها كدوقة يورك، بل كأيقونة ملهمة قادرة على الجمع بين الأناقة والروح الطيبة، ما جعلها محط إعجاب الجميع.