عبير في عقل سفاح الغربية.. نزهة نيلية وكشري و"أمه الخائنة"
 
                                سفاح الغربية
حصل "تليجراف مصر" علي نص تحقيقات ققضية “عبد ربه. م” المعروف إعلاميا بـ"سفاح الغربية"، ومتهم فيها بقتل 4 سيدات وتقطيعهن بعد إقامة علاقات جنسية معهن، والتخلص من جثامينهن في ترعة الخضراوية القريبة من محل سكنه بمركز زفتى.
وجاء في أقوال سفاح الغربية أمام نياة زفتى، أنه قتل بها الضحية الثانية وهي "عبير"، أمام جهات التحقيق، “سنة 2020 في منزله بكفر إسماعيل بمرکز رفتی.
وفي إجابته عن سؤال بشأن طبيعة علاقته بالضحية "عبير"، أجاب المتهم “كانت بينا علاقة جنسية نظير الأموال، وكان يلتزم بدفعها، ولا توجد خلافات فيما بيننا”، متابعا أنه تعرف علي المجني عليها عن طريق أحد أصدقائه، وهي مقيمة بمنطقة بجوار المرج في القاهرة، وتبلغ 35 عاما.
قال المتهم بقتل 4 سيدات، "أن ضحيته عبير كانت مطلقة، وأنه كان يتقابل مع الضحية كثيرا في شقته في الخصوص بالقليوبية، مقابل تحصلها على أموال بين 200 إلى 400 جنيه، وأحيانا دون مقابل.
أضاف، أنه كان يقابل الضحية أكثر من مرة لمدة حوالي 8 أشهر في سنة 2020، والحديث بينهما بدأ بسبب “برد الشتاء” وعليه قابللها في منزله، موضحا أن المقابلات لم تقتصر على ذلك المنزل فقط، بل أحياناً عند سيدة في الخصوص، كما أنه اصطحبها مرة إلى منزله الثاني بزفتى في الغربية.
استكمل المتهم، أن زيارتها إلى منزله في زفتى كانت المرة التي قتلها فيها، وقبل تمشيا سويا على الكورنيش وأكلا “الكشري”، ثم اصطحبها إلى محل تنفيذ الجريمة.
تابع، أنه أقام علاقة جنسية مع المجني عليها، وعقب الانتهاء خلدا إلى النوم واستيقظ في اليوم التالي، وذهب كعادته للجلوس على مقعدة بغرفة الجلوس، وفي ذلك الوقت كانت الضحية غارقة في النوم، وفي تلك اللحظة تولدت ليده فكر وشعور يحفزه على إنهاء حياتها، دون أدنى ترتيب.
نفى المتهم تعاطي أي عقاقير مخدرة أو جنسية، متابعا أنه فكر في قتل عبير لمدة ساعة أو ساعة ونصف، وقرر بعد ذلك الوقت خنقها كما فعل مع “الضحية سحر”، بدوافع تذكر الوضع الذي اعتاد مشاهدة والدته فيه مع عمه، فدخل عليها وخنقها.
عندما أمسك “عبد ربه” برقبة “عبير”، فاقت من نومها وحاولت الصراخ ولكن دون جدوى، واستمرت مقاومتها 5 دقائق حتى لفظت النفس الأخير، بعدها خرج من المنزل وعاد إليه ليلا للتخلص من الجثة.
برر المتهم عدم تقطيع جثة عبير مثل بقية الجثث بوزنها الخفيف وسهولة التنقل به، مضيفا أنه قرر بوضعه في الكرسي الأمامي بسيارته غير المرخصة، ثم ذهب بها إلى ترعة وألقاها فيها، كما في أقواله.
اسطرد، “روحت ركت العربية عند البيت ومطلعتش، فضلت في الشارع وقعدت في العربية لحد ما النهار يطلع، وبعد يومين عرفت من أهل البلد إنهم لقوا جثتها، بعدها سافرت للخصوص في القليوبية ورجعت لشغلي كأنه محصلش حاجة، وحسبت بالندم وكنت بفكر اتخلص من حياتي، علشان كنت خايف على اخواتي من الفضيحة”، حسب ما قال في التحقيقات.
 
        الأكثر قراءة
- 
                استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
- 
                تنبيه عاجل من كهرباء مصر العليا بشأن خدمة الشحن المسبق
- 
                تعليم الأقصر تتابع تطبيق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية
- 
                رحمة محسن بعد أزمة الفيديوهات: "الكل عمل معايا الواجب ومش محتاجة مساعدة" (خاص)
- 
                سعر ومواصفات هاتف oppo find x9 pro
- 
                بالتزامن مع افتتاح المتحف الكبير.. "تليجراف مصر" تطلق مبادرة "5 ملايين صورة لكل شبر في مصر"
- 
                "صن كريت" تنفي علاقتها بالحادث المتسبب في رحيل ماجد هلال وكيرلس صلاح (خاص)
- 
                "سيفتي"، حقيقة الصورة المتداولة لعمال المتحف المصري الكبير (خاص)
 
        أخبار ذات صلة
الداخلية تكشف حقيقة إصابة سيدة وأسرتها على يد طليقها في الغربية
31 أكتوبر 2025 01:01 م
القبض على 17 رجلًا وسيدة استغلوا أطفالًا في التسول بالقليوبية
31 أكتوبر 2025 12:51 م
سقوط عنصر إجرامي غسـل 70 مليون جنيه من تجارة العملة بدمياط
31 أكتوبر 2025 12:47 م
القبض على سيدتين لممارسة الأعمال المنافية للآداب بالإسكندرية
31 أكتوبر 2025 12:43 م
أمن القاهرة يستجيب لطلب إنقاذ مسن من داخل غرفة نومه بالتجمع الخامس
31 أكتوبر 2025 12:27 م
القبض على تيك توكر نشرت فيديوهات خادشة للحياء بالإسكندرية
31 أكتوبر 2025 12:25 م
رقص خادش للحياء، قرار عاجل ضد بلوجر شهيرة بعد القبض عليها بشبرا الخيمة
31 أكتوبر 2025 11:04 ص
مصرع 3 شقيقات وإصابة اثنين في انهيار سقف منزل بقنا
31 أكتوبر 2025 05:28 ص
أكثر الكلمات انتشاراً
 
                     
 
                                     
                                     
 
                                     
                                     
                                     
                                     
 
 
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
 
