ياسر عرفات.. 20 عاما على رحيل القائد

الرئيس الفلسطيني الراحل- ياسر عرفات
عبدالرحمن منصور
رمز للكفاح الفلسطيني، ارتبط اسمه بقضية شعبه، وحمل رايتها عالياً في المحافل الدولية. في هذه الذكرى الـ 20 على وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "أبو عمار، نتذكر إرثه العظيم، ونستعرض أبرز محطات حياته المشحونة بالتحديات والإنجازات.
رحل "أبو عمار" عقب حصار إسرائيلي لمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله يوم 11 نوفمبر 2004، ليترك خلفه إثًا من الإنجازات الوطنية ودور كبير في النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الغاشم،
أهم المعلومات حول ياسر عرفات
كان اسم عرفات الكامل هو محمد عبد الرحمن عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني، ولد في القدس يوم 4 أغسطس 1929، ودرس في كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول “القاهرة حاليا” في مصر.
فيما كان له العديد من المشاركات في بعثة الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال نشاطه باتحاد طلبة فلسطين، حيث تسلم بعدها رئاسة الاتحاد.
وشارك ياسر عرفات في مواجهة العدوان الثلاثي على مصر، حين استدعاه الجيش المصري، ليخدم في الوحدة الفلسطينية العاملة التي تبعت القوات المسلحة المصرية، كان ذلك لفترة قصيرة عمل فيها برتبة ضابط احتياط.
وفي عام 1968، أسّس “أبو عمار” حركة فتح بمشاركة مجموعة من الوطنيين الفلسطينيين، ليبصبح بعدها الناطق والمتحدث الرسمي باسم الحركة.
وتم انتخاب ياسر كرئيس للجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية في فبراير 1969 خلفا ليحيى حمودة، ليقوم بعدها بإلقاء كلمة مهمة ممثلا فيها الشعب الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
دور عرفات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي
ترك “أبو عمار” الجامعة أثناء حرب 1948، وسارع إلى فلسطين مع غيره من العرب سعيا للانضمام إلى الجيوش العربية التي تواجه إسرائيل، وانخرط بعد ذلك مع الفدائيين الفلسطينيين، ولكنه لم ينضم رسميا لأي منظمة، كما قاتل أيضا إلى جانب الجيش المصري في حربه الرئيسية التي وقعت في غزة، وبسبب نقص الدعم الللوجيستي عاد عرفات إلى القاهرة في تلك الأثناء.
وقاد الراحل معركة ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان، في عام 1982، وكذلك قاد معارك الصمود خلال الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدة 88 يومًا حول بيروت، قبل الوصول إلى اتفاق دولي في نهاية الأمر ينص على خروج المقاتلين الفلسطينيين من بيروت، ليخرج مع قادة وكادر منظمة التحرير عبر البحر إلى تونس.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
"كانت حياة ابني على المحك".. قصص مأساوية من قلب العتمة في إسبانيا
30 أبريل 2025 07:53 م
بدأت بـ"هاشتاج" وانتهت بمؤبد.. التسلسل الزمني لقضية "طفل دمنهور"
30 أبريل 2025 04:12 م
أسباب الحرب بين الهند وباكستان.. هجمات عسكرية بعد 24 ساعة
30 أبريل 2025 06:00 ص
من غزة لـ إسبانيا.. معاناة أسرة فلسطينية فرقها القصف وأوجعها النزوح
29 أبريل 2025 09:53 م
غنى بها العندليب.. أنغام أول مصرية تشدو في قاعة "ألبرت الملكية"
29 أبريل 2025 07:22 م
زيادة القيمة 20 مرة.. أبرز ملامح قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة
29 أبريل 2025 06:06 م
كل ما يجب أن تعرفه عن مبادرة استيراد سيارات المصريين في الخارج
29 أبريل 2025 02:15 م
"لو كنت ناسي أفكرك".. الأوليمبي بطلا للدوري للمرة الأولى والأخيرة
29 أبريل 2025 10:55 ص
أكثر الكلمات انتشاراً