مستشار خامنئي يعترض على التفتيش ببيروت.. ماذا في حقيبته؟

أعترض مستشار علي خامئني، ورئيس البرلمان الإيراني السابق، علي لاريجاني، على تفتيش أمتعته الخاصة، من قبل القوى الأمنية في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت.

ما أدى إلى إصرار القوات الأمنية على تفتيش الأمتعة، وغلق البوابات، ومنعت الموكب الإيراني من الدخول بأمر صادر من مقر القوة الأمنية بالمطار، ثم سلمتهم الأمتعة فور الانتهاء من التفتيش، وجاء ذلك وفقاً للتقرير الذي نشرته قناة "الجديد" اللبنانية.

طهران تحمل 150مليون دولار إلى خزائن حزب الله بلبنان

ومن جانبه كشف الإعلامي اللبناني، حسين عبدالحسين في بيان له عبر قناة الحدث اللبنانية، عن محتويات تلك الحقائب قائلاً: إن إيران تهدف إلى ضمان بقاء جميع القادة اللبنانين تحت سيطرة طهران، ولكن الغرض الحقيقي لطهران هو أن يعيد لاريجاني ملء خزائن حزب الله بمبلغ قدره 150 مليون دولار.

كما أشار عبدالحسين، إلى أنه أثناء زيارة علي لاريجاني، لاحظ أن أعضاء البرلمان وقادة حزب الله ينامون في مكاتبهم بجانب مجلس النواب اللبناني في ساحة النجمة، رغبةً في الابتعاد عن منطقة القتال، مضيفاً: أن إسرائيل تعرف ذلك وتمتنع عن إيذائهم.                                                          

عودة الطائرات الإيرانية المتوجهة إلى لبنان من قبل إسرائيل

وأضاف حسين: حرصاً على الدولة اللبنانية التقى لاريجاني بالقادة السياسيين لحزب الله في وسط بيروت لمواصلة تدفق الأموال إلى حزب الله، كما يقوم المسؤولون الإيرانيون بمعدل مرة واحدة في الشهر. 

كما يعتقد عبدالحسين، أن لاريجاني هبط بالطائرة في دمشق، ثم انتقل بالسيارة إلى لبنان، موضحاً أن إسرائيل تجبر أي طائرة متوجهة من إيران إلى لبنان إلى العودة مرة أخرى.

تقديم عرقجي كاليباف المساعدة لـ حزب الله

وعلى الصعيد نفسه ساهم  وزير الخارجية  الإيراني، عرقجي كاليباف  بتقديم مساعدة نقدية بطائرة حكومية إيرانية متجهة إلى بيروت بالدولارات النقدية.

ومن جانبه يقوم حزب الله بدفع 300 دولار لكل عائلة مكونة من أربعة أفراد، ويتم دفع 100 دولار للرجل الواحد. 

وتجدر الإشارة إلى أن الإيرانيين أنفسهم يعانون من الفقر المدقع، والعملة الوطنية في حالة سقوط حر، في حين أن النظام الإيراني يستخدم الأموال التي تشتد الحاجة إليها في إيران لتمويل إمبراطوريته في الشرق الأوسط.