بخيوط من الصوف.. الأمومة تلهم "منال" لاكتشاف موهبتها المخبأة

الفنانة منال علي
لم تكن تعرف منال أنها ستجد شغفها الحقيقي رفقة شعورها الأول بالأمومة، وانطلاقًا من رغبتها في صنع ملابس صوفية لطفلها الكائن في أحشائها، كانت تلك كلمات السر التي فتحت صندوق موهبتها الفريدة التي لم تكن تعرف عنه شيئًا.
موهبة مخبأة
حين علمت منال بحملها الأول منذ نحو 9 سنوات، شعرت بطيف من الفراغ بدى لها أنه سيمتد طوال فترة حملها، حينها لجأت لوالدتها التي عزمت على تعليمها فن الكروشيه الذي أجادته من قبل وبرعت فيه.
وبسبب رغبة منال في حياكة قطعة لطفلتها المنتظرة انغمست في رحلة التعلم، والتي وجدت فيها نفسها لتكتشف شغفًا جديدًا يغمرها، لتتوسع دائرة تعلمها فيما بعد لتطال فنون الخياطة وحياكة الملابس وصنع المكرمية.

رحلة طويلة مع الفنون
كانت منال شغوفة بالرسم والتلوين منذ الصغر، ومع إجادتها للرسم بدأت تهتم بمشاهدة عدة فيديوهات لمصنوعات الهاند ميد، فيما تُعرّف منال فن المكرمية كونه الأقرب لقلبها، فتميزت فيه وجذبتها تقنياته، لتبدأ رحلتها في التعليم من فيديوهات اليوتيوب، حينها بدأت تواجهها معضلة جديدة وهي قلة المحتوى التعليمي لفنون المكرمية باللغة العربية، ففكرت في البحث بلغات أخرى، باستخدام تقنيات الترجمة التي اكتسبتها مع الوقت.


أما عن لحظات الانجذاب الأولى لفن المكرمية فتحكي منال أنها رأت مرآة مصنوعة بتقنيات فن المكرمية، ما جعلها ترغب في صناعة قطعة بنفسها، وبعد الانتهاء من صناعتها بدأت تشعر أنها منجذبة لهذا الفن بل ووجدت شغفها فيه، من خلال عدة أنواع من المكرمية كالبيكسل والطرق الأخرى، وتوسعت في دراسة كل الطرق التي تمشي على خطاها البلدان المختلفة، لتجيد هذا الفن عن ظهر قلب.


هدف سامي
كان لدى منال شعور ملح في أن تكون صاحبة مهارة تفيد الناس، وتعمل على مساعدتهم في الحياة، ومع إتقانها لعدة فنون متنوعة كالكروشيه والمكرمية والبانش نيدل والخياطة وصنع المشغولات بالخرز، فكرت في تعليم الفتيات ونقل خبرتها التي اقتربت من عقد كامل، في شكل دورات تدريبية.


فيما تبث منال صورًا من مشغولاتها اليدوية عبر صفحاتها الشخصية المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيتابعها عبر منصة فيسبوك حوالي 109 آلاف شخص.
تحول الهواية لمهنة
بعد نمو موهبتها عبر الممارسة لسنوات، فكرت منال في تحويل هوايتها لمهنة مستقبلية، فرأت أن لكل مرأة احتياجات خاصة وقد ترغب في أن يكون لها ذمتها المالية ودخلها الخاص، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، لتعلن بعدها عن بدء عملها في مجال المشغولات اليدوية من خلال استقبال طلبات الزبائن، ليكبر مشروعها فيما بعد ليتحول إلى فريق كامل يعاونها تحت مظلة علامتها التجارية "مانويلا".
وكان لزوجها وعائلتها دور بارز في تشجيعها، فزوجها الذي نشأ في عائلة تحب الفن حث زوجته على تتبع شغفها، فيما كان خيط انطلاقتها مربوطًا بوالدتها.

الأكثر قراءة
-
وفاء في المطار وهبة قفلت الحساب".. منشور لـ أحمد مهران يشعل "السوشيال ميديا"
-
بعد مرور شهر.. حقيقة تفعيل قانون الإيجار القديم اليوم
-
بائعة الفسيخ والأردنية وفتاة قمرون.. جيوش الزومبي | خارج حدود الأدب
-
"اتعاملوا معاها كرقم في جدول العمليات".. رسالة مؤثرة من خالة نورزاد ضحية الإهمال الطبي
-
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
-
نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025.. الموعد والرابط الرسمي
-
بنت تنظيم الإخوان.. كابتن إيلا تحرض على الفلسطينيين نهارًا ووالدها يسب مصر ليلا
-
انفجار أسطوانة بوتاجاز بمطعم في سوهاج يوقع 10 مصابين.. و"الحماية المدنية" تتدخل

أخبار ذات صلة
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
01 أغسطس 2025 03:23 م
تحذير مرعب.. عالم بهارفارد يكشف جسما مندفعا يسبب كارثة للأرض خلال أشهر
01 أغسطس 2025 09:34 م
أول تعليق من أسرة حسام ضحية حفل محمد رمضان
01 أغسطس 2025 11:17 ص
هياكل غامضة تشعل جدل أتلانتس من جديد.. هل عُثر على المدينة المفقودة؟
31 يوليو 2025 08:08 م
زياد الغريب.. بطل مصري يتألق في نيجيريا بعد تعافٍ استثنائي
31 يوليو 2025 06:41 م
ظل مع رأسه 20 دقيقة.. طبيب أمريكي يفقد حياته بالمصعد أمام أعين صديقه
31 يوليو 2025 02:24 م
ثقافة القطيع في زمن الترند.. هل نختار حقا أم نقاد؟
31 يوليو 2025 09:15 ص
"لعبة الموت".. إصابة 23 طفلا و3 بحالة خطيرة في ملاهي بالطائف (فيديو)
31 يوليو 2025 12:53 م
أكثر الكلمات انتشاراً