الشيف بوراك في ساحات الحرب "إنسان" نضج على نار هادئة

تخطّت إنسانية الشيف بوراك، حدود المطبخ، لتلقي بظلالها على الأطفال اللاجئين في البلدان التي تشهد حروبًا وأزمات، كأن تجربته في الحياة كطاهٍ محترف أنضجت إنسانيته على نار هادئة، فأخرجت أجمل صفاته إلى الملأ.

وخلال زيارته إلى محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، في فبراير الماضي، قام بوراك، بتوزيع مواد الإغاثة على الأسر المتضررة من الحرب، كما حرص على إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال من خلال طهي وجبات الطعام معهم.

مطعم الشيف بوراك

ودعا بوراك حينذاك، إلى إنهاء الحروب ونشر الخير في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن "أجمل رباط هو الحب".

هذه الزيارة لم تكن إلا امتدادًا للأنشطة الخيرية التي يقوم بها بوراك في مختلف أنحاء العالم، حيث سبق له أن قدّم المساعدات في فلسطين وأفريقيا وآسيا، خاصة في المناطق التي الزلازل وفي تركيا.

الشيف بوراك يدعم اللاجئين

في إطار زيارة نظمتها هيئة الإغاثة الإنسانية IHH، زار الشيف بوراك مخيم “كرم الزيتون” في منطقة “حربنوش” بإدلب، لتقديم الدعم والمساندة للنازحين السوريين الذين اضطروا لترك منازلهم بسبب الحرب.

وحرص بوراك، على إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال في المخيم، فقام بطهي وجبات الطعام لهم، ووزّع عليهم الألعاب.

الشيف بوراك داخل مخيمات اللاجئين

لم ينس الشيف بوراك الأسر التي تُعاني في مخيمات اللاجئين بسبب ظروف الشتاء القاسية، فحرص على تقديم يد العون لهم خلال زيارته إلى إدلب.

وقام بوراك بتوزيع العديد من المساعدات الشتوية على اللاجئين، شملت الفحم والبطانيات والمواقد والمعاطف والأحذية والحفاضات، بالإضافة إلى عصير الفاكهة والكعك والألعاب للأطفال.

وحرص بوراك على مشاركة أطفال مخيم “كرم الزيتون” في إدلب، تجربة طهي الطعام، حيث قام بإعداد وجبات ساخنة لهم ولأسرهم، في لفتة إنسانية أدخلت البهجة على قلوبهم.

وقال بوراك في تصريح صحفي: "لقد ذهبنا إلى العديد من البلدان، وخاصة تركيا، في نطاق أعمال المساعدة التي نقوم بها منذ سنوات، ففي العام الماضي، كنا في مناطق الزلازل لمدة 3 أشهر لدعم المُتضررين، وما زلنا نُنظّم زيارات دورية لتقديم المساعدات لهم".