أساليب جديدة للتسول تشوه صورة الغردقة السياحية

شهدت مدينة الغردقة السياحية حالة من الاستياء الشديد بين الأهالي والعاملين في القطاع السياحي بسبب تفشي ظاهرة التسول في الميادين والشوارع الحيوية، خاصةً في منطقة شارع الشيراتون ومنطقة مسجد الميناء، وصولاً إلى الممشى السياحي الذي يضم العديد من الفنادق.

وقد أعرب عدد من العاملين في القطاع السياحي عن قلقهم من تأثير هذه الظاهرة السلبية على سمعة المدينة السياحية، وطالبوا الجهات المختصة بتنظيم حملات مكثفة لمكافحة التسول في المناطق السياحية التي يرتادها السياح.

وأشار العديد من العاملين إلى أن أساليب التسول قد أصبحت أكثر تنوعًا، حيث يستخدم بعض الأطفال أساليب استعطاف مثل ارتداء ملابس مستعملة، بينما يعرض آخرون منتجات بسيطة مثل المناديل الورقية أو الحرف اليدوية على السياح.

وطالب الأهالي أيضًا بضرورة استمرار الحملات الأمنية في جميع شوارع المدينة، وخاصة في الميادين الرئيسية، من أجل التعامل مع هذه الظاهرة التي أصبحت تؤثر على القطاع السياحي.

من جهته، أشار عدد من المهتمين بالقطاع السياحي إلى ضرورة التعامل الفوري مع هذه الظاهرة، من خلال ضبط المتسولين وإعداد قائمة بأسمائهم، وتوزيع صورهم على الكمائن في مداخل المدينة لضمان عدم دخولهم مرة أخرى. 

كما دعا إلى ضرورة تغليظ العقوبات من خلال تشريع قانون من قبل مجلس النواب لمكافحة التسول في المناطق السياحية.