"بموت كل يوم 100 مرة بسبب ابني".. أصعب أيام عادل الفار

في لقاء مؤثر مع برنامج "كلم ربنا"، كشف الفنان عادل الفار -الذي رحل عن عالمنا أمس- الألم الذي يعيشه يوميًا بعد فقدان ابنه الوحيد "شادي" في حادثة مأساوية.

"بموت كل يوم 100 مرة بسبب ابني"

وقال عادل الفار، خلال برنامج “كلم ربنا” الذي يقدمه الإعلامي أحمد الخطيب: "أنا بموت في اليوم 100 مرة بسبب ابني اللي راح مني في حادثة وحشة، مش هقدر أحكي تفاصيلها.

وأضاف عادل الفار: "من ساعتها وأنا مستني يومي اللي هقابل فيه ربنا علشان أقوله على اللي حصل في ابني، وإني مكنتش أب مثالي".

 ابنه توفي وهو غاضب منه

وأشار الفار، إلى أن ابنه توفي وهو غاضب منه، ما جعله يعيش في حالة مستمرة من الندم والحزن، قائلا" "كل ما بفتح موبايلي وأشوف الرسائل اللي بيني وبينه انهار من جوايا".

ذكريات لا تنسى مع عادل الفار وابنه شادي

تحدث عادل الفار عن ذكرياته مع ابنه شادي، مؤكدًا أن الرسائل التي تبادلاها تحمل الكثير من المشاعر واللحظات الإنسانية المؤثرة، قائلًا: “رسايل كتير لا يمكن أنساها، ابني كان بيكلمني فيها ويحكيلي حاجات عن حياته، وبيعتذر عن أخطائه وتقصيره”، لافتًا إلى أن تفاصيل اليوم الذي مات فيه ابنه شادي ما زالت تهزه ، وتهزمه من داخله.

وأوضح عادل الفار، أن هذه الرسائل تحمل مشاعر عميقة وتبقى محفورة في ذاكرته رغم مرور الزمن، مضيفًا أن لحظة وفاة ابنه كانت أصعب ما مر به في حياته.
 

تفاصيل أصعب يوم في حياة عادل الفار

في سياق ذي صلة، روى عادل الفار، تفاصيل يوم وفاة ابنه، موضحًا أنه كان في الـ35 من عمره، وفي عز شبابه، عندما تلقى اتصالًا من زوجته تخبره بأن شادي في حالة صحية خطيرة وتم نقله إلى المستشفى.
وأكمل عادل الفار: "جريت وراهم على المستشفى، وطول ما أنا في الطريق مبعملش حاجة غير إني أكلم ربنا وأطلب منه يشفيه، وياخد بإيده.. أول ما وصلت المستشفى، شافني شادي وبص لي بصة عتاب علشان كنا زعلانين من بعض".

عادل الفار أنا عارف أني قصرت في حق ربنا

وأكد الفنان عادل الفار، أن هذه النظرة كانت آخر ما جمعه بابنه، حيث تلقى بعد يومين اتصالًا صادمًا يخبره بوفاته، قائلا: "فوجئت باتصال تليفوني بيقول لي شادي مات تعيش أنت من صدمة الخبر خبطت راسي في الحيط، وبكيت وبقيت أقول لربنا أنا عارف إني قصرت في حقك وحق ابني سامحني وسامحه".

الحزن عادل الفار الذي لا ينتهي

واختتم عادل الفار، حديثه بأن وفاة ابنه ما زالت تترك أثرا عميقًا في حياته، مشيرا إلى أن هذه الفاجعة جعلته يعيش أصعب أيام حياته، ويدعو الله يوميًا أن يغفر له ولابنه، مسترجعًا ذكرياتهما معًا بكل ألم.