حسم مصير شهادة 27% غدا.. هل تلغى أداة "السيولة الضخمة"؟

شهادات ادخار 27%
تستعد البنوك لعقد اجتماعات لجان الأصول والخصوم “ألكو” لتحديد أسعار الفائدة داخل كل بنك، بعد تثبيت البنك المركزي أسعار الفائدة الخميس الماضي، وهو ما يجعل مصير شهادات 27% داخل بنكي مصر والأهلي معلقا على قرار الغد.
ويقول الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، إن شهادات الادخار بعائد 27% كانت أداة فعالة استخدمها بنكا مصر والأهلي لمواجهة التضخم وجذب مدخرات الأفراد، ونجحت هذه الخطوة في جمع سيولة ضخمة ساعدت على تهدئة مستويات التضخم خلال الفترة الماضية.
أضاف أبو الفتوح أن لجنة الأصول والخصوم (ألكو) في كلا البنكين تعقد اجتماعًا مباشرة بعد قيام البنك المركزي بتحديد أسعار الفائدة، وذلك بهدف مراجعة موقف شهادات الادخار مرتفعة العائد.
تابع أن تراجع معدلات التضخم الحالية قد يقلل من الحاجة إلى الاستمرار في تقديم شهادات بعوائد مرتفعة، خصوصًا مع الضغوط التي تفرضها هذه الشهادات على تكلفة الإقراض.
استكمل أن استمرار رفع أسعار الفائدة على القروض يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض للأفراد والشركات، ما قد ينعكس سلبًا على النشاط الاقتصادي ونسب النمو.
التضخم في مصر
وأفادت بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بأن معدل التضخم السنوي في المدن ارتفع بشكل طفيف إلى 26.5% في أكتوبر، مقارنة بـ26.4% في سبتمبر، متأثرًا بزيادة أسعار الوقود.
وتوقع صندوق النقد الدولي في تقريره عن آفاق الاقتصاد لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، أن ينخفض معدل التضخم في مصر إلى 24.1% بحلول عام 2025، مقارنة بتوقعات عند 35.2% لعام 2024.
وأشار التقرير إلى أن النمو الاقتصادي في مصر يعتمد بشكل رئيسي على الاستثمارات في البنية التحتية والطاقة، مدفوعًا بمشروعات كبرى في مجالات النقل، الإسكان، والخدمات الأساسية، والتي تهدف إلى تحسين البنية التحتية، خلق فرص عمل، وجذب المزيد من الاستثمارات.
وعلى الصعيد العالمي، أشار التقرير إلى توقعات نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% خلال العام الجاري 2024، مع استمرار هذه النسبة أيضًا في عام 2025.
وعلى المستوى المحلي، أشار بنك مورجان ستانلي في تقرير حديث إلى توقعات بانخفاض تدريجي لمعدل التضخم السنوي في مصر، ليصل إلى 25.3% في نوفمبر، ثم 23.7% في ديسمبر، مع احتمالات طفيفة لارتفاعه عن هذه التقديرات.

الأكثر قراءة
-
الدقائق الأخيرة مع الأم.. سائق "أوبر" يفارق الحياة أثناء عمله
-
قصة كفاح تنتهي بمأساة.. شاب يرحل صعقا بالكهرباء أثناء عمله في أسيوط
-
بعد دعم تامر حسني.. دينا فؤاد: سرطان الثدي تملكني بعد تشخيص خاطئ
-
فيديو يرصد آخر 30 ثانية قبل "فرم وتسييح" إسورة المتحف المصري
-
يانهار إسود.. زاهي حواس يعلق على بيع إسورة أثرية ملكية بـ 180 ألف جنيه
-
بعد تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل والموبايل".. من يضع الآخر في يده؟
-
السيسي يوافق على اتفاق بين مصر والإمارات لتجنب الازدواج الضريبي
-
السيسي.. الرئيس الذي أفسد مخططات الغرب

أخبار ذات صلة
تراجع أسعار النفط عالميًا.. خام برنت أقل من 68 دولارا
19 سبتمبر 2025 08:47 ص
سعر الدولار اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025
19 سبتمبر 2025 06:00 ص
هل مصر ما زالت بحاجة إلى برامج صندوق النقد؟.. محمود محيي الدين يوضح
18 سبتمبر 2025 11:05 م
الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من قرارات بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي
18 سبتمبر 2025 10:13 م
هل تنجح التكتلات الجديدة في زحزحة سيطرة الدولار؟.. خبيرة تجيب
18 سبتمبر 2025 07:31 م
دعم القطاع الخاص.. ملك إسبانيا يترأس منتدى الأعمال المصري الإسباني
18 سبتمبر 2025 07:28 م
وظائف جديدة في بنك مصر 2025.. الشروط وكيفية التقديم
18 سبتمبر 2025 06:56 م
الأموال الساخنة.. كيف تستفيد مصر من خفض الفائدة الأمريكية؟
18 سبتمبر 2025 05:34 م
أكثر الكلمات انتشاراً