موظفة تتهم مديرها بالتحرش بسبب "شنطة زوجته".. ما القصة؟

رفضت محكمة العمل دعوى تحرش جنسي رفعتها موظفة إطفاء ضد رئيسها بسبب تعليق حول حقيبة يدوية.

زعمت طيبة أمبر أن رئيسها، مارتن مكارثي، تحرش بها جنسيًا عندما علق على حقيبتها باهظة الثمن من ماركة "Mulberry" خلال اجتماع عمل، وقال إنه اشترى لزوجته حقائب من نفس الماركة، بحسب تقرير نشره موقع “ديلي ميل” البريطاني.

دعوى تحرش جنسي

ورغم أن المحكمة وصفت تصريحات مكارثي بـ "غير الحكيمة" و"المحرجة"، إلا أنها رفضت الدعوى، مؤكدة أنها لا تمثل تحرشًا جنسيًا.

وأخذت الموظفة إجازة مرضية بسبب ضغوط العمل في مارس 2022، واستمرت إجازتها حتى استقالتها في يناير 2023.

وخلال إجازتها، عقدت اجتماعًا مع مديرها، الذي أدلى بتعليقات شخصية حول حياته الزوجية، وحقيبة يد "Mulberry" التي كانت تحملها أمبر.

ورغم أن المحكمة وجدت أن أمبر قد تعرضت لـ "الظلم" من قبل إدارة الإطفاء، إلا أنها رفضت دعاوى التمييز والفصل التعسفي.

فصل تعسفي

وخلال اجتماع عمل، سأل مكارثي، الموظفة، عما إذا كانت ستذهب للتسوق في متجر "Mulberry"، وأخبرها أنه أنفق الكثير من المال على حقائب يد لزوجته، شعرت أمبر بـ "الإهانة" ووصفت مكارثي بـ “المفترس الجنسي”.

وأشار القاضي إلى أن مكارثي كان يحاول التقرب من أمبر وإظهار التعاطف معها، لكن اختلاف خلفياتهما الثقافية والاجتماعية جعل من الصعب عليهما التواصل بشكلٍ فعال.

تعويض الموظفة

أدانت محكمة العمل البريطانية إدارة الإطفاء والإنقاذ في غرب يوركشاير بـ "الظلم" في تعاملها مع طيبة أمبر، وأمرت بعقد جلسة استماع لتحديد قيمة التعويض المستحق لها.

وتقدمت أمبر بشكوى ضد الإدارة، تتهمها فيها بالتحرش، وإساءة المعاملة، وعدم التعامل بإنصاف مع شكواها ضد أحد المديرين.

ورغم رفض المحكمة دعاوى أمبر بالتعرض للتمييز العنصري والجنسي، إلا أنها أيدت شكواها بالتعرض لـ "الظلم" من قبل إدارة الإطفاء، وخاصة بعد أن هددتها الإدارة بتعليق راتبها، وتواصلت مع الطبيبة النفسية الخاصة بها دون موافقتها.