الإثنين، 09 ديسمبر 2024

02:04 ص

الحكم محمد عادل.. من صافرة الملاعب إلى أروقة النيابات

الحكم الدولى محمد عادل

الحكم الدولى محمد عادل

A A

عاد الحكم الدولي محمد عادل إلى دائرة الضوء مجددًا، بعد الجدل الذي أثير حول قراراته التحكيمية في مباراة الزمالك والبنك الأهلي في الجولة الأولى من الدوري المصري. 

المباراة التي شهدت احتساب ثلاث ركلات جزاء، أثارت موجة من النقاشات حول أداء عادل التحكيمي، ليصبح محور الحديث في الساحة الرياضية والإعلامية.

أسندت لجنة الحكام باتحاد الكرة إدارة المباراة إلى محمد عادل كحكم ساحة، وساعده هاني عبدالفتاح وخالد حسين كحكام مساعدين، ومحمد العتباني حكمًا رابعًا، إلى جانب محمد سلامة وأسامة محمد في غرفة تقنية الفيديو (VAR).

خلال اللقاء، أثارت قرارات عادل التحكيمية، وخاصة احتساب ركلة جزاء للزمالك في الدقائق الأخيرة، جدلًا كبيرًا، ما أدى إلى تسريب صوتي من غرفة تقنية الفيديو بين عادل وميدو سلامة، أذاعته إحدى البرامج التليفزيونية.

بلاغ للنائب العام

ردًا على التسريب، تقدم محمد عادل ببلاغ للنائب العام ضد البرنامج الذي بث التسجيل، مشيرًا إلى أن التسريب يمثل خرقًا للخصوصية وينتهك اللوائح، وقدم وفقًا لمصادر، ثلاثة مقاطع فيديو توثق إذاعة التسريب الصوتي، بهدف التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها.

مثل محمد عادل أمام لجنة تحقيق، وأيضا فريق البرنامج الذي أذاع التسريب. 

رد لجنة الحكام

في الوقت ذاته، نفى إبراهيم نور الدين، المدير الفني السابق للجنة الحكام، اتخاذ أي قرار بإيقاف محمد عادل على خلفية مباراة الزمالك والبنك الأهلي.

وأوضح في تصريحات إعلامية وقتها، أن التسجيلات التي خرجت من غرفة الفار بعد 48 ساعة من المباراة تخضع لتحقيق داخلي.

مسيرة تحكيمية حافلة

محمد عادل، البالغ من العمر 46 عامًا، تفرغ للتحكيم بعد تركه عمله كضابط شرطة عام 2018. 

حصل على الشارة الدولية في العام نفسه، ومنذ ذلك الحين أدار العديد من المباريات المهمة، أبرزها مباراة القمة بين الأهلي والزمالك موسم 2021-2022، التي انتهت بفوز الأهلي 5-3.

خلال مسيرته، أدار عادل 187 مباراة في مختلف المسابقات، أشهر خلالها 725 بطاقة صفراء و16 بطاقة حمراء، ما يعكس خبرته الكبيرة في إدارة المباريات بمختلف مستوياتها.

نموذج للالتزام والتحقيق المستمر

يُعتبر محمد عادل نموذجًا للحكم الملتزم والهادئ تحت الضغوط.

search