تعرف على خطب الجمعة لشهر ديسمبر 2024

وزارة الأوقاف المصرية

عبدالمجيد عبدالله

A . .A

أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر 2024م، التي جاءت دعمًا لمبادرة "بداية جديدة" التي أطلقتها الدولة المصرية لبناء الإنسان.

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم، أن هذه الموضوعات تهدف إلى تحقيق استراتيجية الدولة المصرية والوزارة في محاورها المختلفة، وعلى رأسها محور بناء الإنسان وصناعة الحضارة.

وجاءت موضوعات خطب الجمعة على النحو التالي:

الجمعة الأولى “لغة القرآن والحفاظ على الهوية”

الجمعة الأولى توافق يوم 6 ديسمبر الجاري، وتأتي بعنوان: "لغة القرآن والحفاظ على الهوية"، وتتناول أهمية اللغة العربية في تنشئة الأجيال والاهتمام بالحفاظ على الهوية الثقافية.

وبحسب الوزارة، فهذا الموضوع ينسجم مع المحورين الاستراتيجيين الثالث والرابع لوزارة الأوقاف، وهما محورا بناء الإنسان وصناعة الحضارة.

وأكدت الوزارة، أن اختيار هذا الموضوع يأتي متزامنًا مع انطلاق فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، التي ستبدأ يوم السبت الموافق 7من ديسمبر 2024، تأكيدًا لدور اللغة العربية بوصفها لغة القرآن الكريم وركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الإسلامية.

الجمعة الثانية “صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان”

وأضافت الوزارة، أن خطبة الجمعة الثانية بتاريخ 13 ديسمبر 2024، تأتي بعنوان: "صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان"، وتسلط الضوء على أهمية صناعة العقل الواعي المفكر المبدع، فهذا من شأنه تعزيز محورَي بناء الإنسان وصناعة الحضارة ضمن محاور الوزارة.

الجمعة الثالثة "الطفولة بناء وأمل"

وتابعت الوزارة، أن خطبة الجمعة الثالثة بتاريخ 20 ديسمبر 2024، تأتي بعنوان: "الطفولة بناء وأمل"، وتهدف إلى توعية جمهور المسجد بأهمية بناء إنسان معتمد على العلم، قادر على مواجهة تحديات الزمن بالإنجاز، وهو ما يؤكد التوافق مع محوري بناء الإنسان وصناعة الحضارة.

الجمعة الرابعة “المخدرات ضياع للإنسان”

وأشارت الوزارة، إلى أن خطبة الجمعة الرابعة بتاريخ 27 ديسمبر 2024، تأتي بعنوان: "المخدرات ضياع للإنسان"، وتهدف إلى التحذير من مخاطر الإدمان والمخدرات وأثرهما في تدمير الإنسان والمجتمع.

وأوضحت الوزارة، أن هذا الموضوع ينسجم مع المحورين الثاني والثالث، وهما مواجهة التطرف اللاديني وبناء الإنسان.

تحديات اجتماعية وفكرية

وأكدت الوزارة، أن اختيار هذه الموضوعات يأتي في إطار التزامها بدورها في التوعية والتنمية، للتغلب على التحديات الاجتماعية والفكرية، ولتعزيز الرؤية الوطنية للتنمية الشاملة.