بسبب عيون البنات.. "ترمي بشرر" رواية أشعلت غضب محمد رحيم قبل 14 سنة

محمد رحيم
عُرف الملحن الراحل محمد رحيم طوال تاريخه الموسيقي الكبير، بعلاقته الجيدة يالوسط الفني، وصداقاته بالكثير من النجوم، وابتعاده عن الأزمات.
وطوال مشوار محمد رحيم مع الموسيقى والفن، انشغل بتقديم ألحانه المميزة للنجوم، وابتعد عن الأزمات أو الدخول في خلاف مع أحد، إلا في مرة واحدة.
ماذا حدث؟
في عام 2010، طرح الروائي السعودي الشهير عبده خال روايته "ترمي بشرر"، التي حققت نجاحات كبيرة وحصلت على جائزة "البوكر" البريطانية المرموقة في نسختها العربية.
الرواية أثارت الجدل في الأوساط الثقافية العربية، نظرًا للمحتوى الجريء، وتضمنها صورًا حقيقية لعيون فتيات، ما عرّض كاتبها عبده خال لانتقادات واسعة في ذلك الوقت.
وتحكي الرواية عن موسيقي عربي تبنى فتاة سعودية تُدعى "ليالي"، وهو شخص مغتصب يتتبع ضحاياه، ووضع عبده خال اسم "محمد رحيم" للموسيقي بطل الرواية.
سأجعله الفرجة
في 2010، كان محمد رحيم يعيش أفضل فتراته الفنية على الإطلاق، يتعاون مع كل النجوم وتحقق أغنياته نجاحات هائلة، لحّن لعمرو دياب، وإليسا، وشيرين، ومحمد منير، ونانسي عجرم، ووصلت الأغنيات التي قام بتلحينها لجميع أنحاء الوطن العربي، وحقق بعضها نجاحات في أوروبا وأمريكا وتُرجمت إلى الغات مختلفة.
ورغم الهدوء الذي سيطر على شخصية الملحن الراحل محمد رحيم طوال حياته، فإنه انتفض غضبًا بعد نشر الرواية، وقرر مقاضاة عبده خال.
وقال رحيم في تصريحات صحفية وقتها: "لن أهدأ إلا عند رؤية عبده خال داخل السجن، ابنتيّ ماس وهارتي تضررتا مما حدث، أرغب في تصويره داخل السجن ليتأكدا أن أبيهم بعيد كل البعد عن تلك الشبهات التي ألصقها بي في روايته".
وأضاف: "الإسلام حرم على المؤمنين النيل من السمعة، وأمر بعقاب من يقذفون المحصنات والمصحنين، وما فعله خال يخالف ذلك، التهم طالت اسمي وسمعتي، وهي من صنع خياله، ولا يحق لأحد أن يطلق تخيلاته على الأبرياء بلا دليل".
عبده خال ينفي
في المقابل، نفى عبده خال أن يكون الملحن محمد رحيم هو المقصود بالشخصية التي تحمل الاسم ذاته في سياق روايته “ترمي بشرر”، ورفض الادلاء بأي تصريحات إضافية في هذا الصدد.
ويبدو أن وجهة نظر “خال” وصلت إلى “رحيم”، ما أدى إلى طي هذه الأزمة، خصوصًا أن مصادر مقربة من الكاتب السعودي أكدوا أنه لم يكن يعلم من الأساس بوجود ملحن مصري يحمل نفس اسم محمد رحيم، كما أن اسم رحيم الوارد في الرواية بضم الراء، وليس فتحها.
الكاتب عبده خال، كاتب وروائي سعودي من موالية منطقة "جازان" عام 1962، فاز بعدة جوائز أبرزها على الإطلاق الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" في نسختها العربية عن رواية "ترمي بشرر"، وله مؤلفات كثيرة من بينها "صدفة ليل"، و"أنفس"، و"الصهريج"، و"رواية الطين"، و"رواية نباح".

الأكثر قراءة
-
بسبب مشاجرة.. القبض على البلوجر "أم مكة" في أكتوبر
-
موعد لجنة التسعير المقبل 2025.. هل ترفع الحكومة أسعار الوقود مجددًا؟
-
تحذيرات الأب ومكالمة تليفون.. التحريات تكشف كواليس جريمة "فتاة الشرقية"
-
قبل الصمت الانتخابي.. عمر الأصمعي يوحّد صفوف سوهاج ويقترب من قبة الشيوخ
-
"وفاة شاب وانفجار مروع ".. ماذا حدث ليلًا في حفل محمد رمضان؟
-
ظهور إخواني مفاجئ.. من هم أئمة تل أبيب؟
-
"خمسة وراجع لك".. بائع طُرح يفقد ملامحه على يد "ديلر" بعين شمس
-
هياكل غامضة تشعل جدل أتلانتس من جديد.. هل عُثر على المدينة المفقودة؟

أخبار ذات صلة
رغم حادث الحفل.. محمد رمضان يطرح أغنية جديدة ويعلق: محدش بيقدر بلده غيري
01 أغسطس 2025 04:32 م
جيران ضحية حفل محمد رمضان: كان بيستعد للزواج (فيديو)
01 أغسطس 2025 04:29 م
المسلماني يمنح الفنانة لبنى عبدالعزيز "وسام ماسبيرو للإبداع"
01 أغسطس 2025 03:23 م
"منطي" تودّع "حسام" ضحية حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي
01 أغسطس 2025 03:05 م
بعد حادث مارينا.. مصير حفل محمد رمضان في سيدي عبدالرحمن
01 أغسطس 2025 12:43 م
حفيدة الكبار التي حوّلت السرطان إلى رسالة أمل.. من هي ياسمين غيث؟
01 أغسطس 2025 11:45 ص
"مش مسؤول عن أخطاء غيري".. منظم حفل محمد رمضان يتبرأ من حادث الانفجار
01 أغسطس 2025 11:37 ص
تجربة قاسية وقلب قوي.. حكاية ياسمين غيث مع الأمومة والسرطان
01 أغسطس 2025 11:25 ص
أكثر الكلمات انتشاراً