صراخ أم مكلومة في المنوفية: قتلوا ابني وكسروا ضهري

شهدت قرية ساقية المنقدي بالمنوفية، صباح اليوم، مقتل الطالب أحمد خالد البالغ من العمر 15 عامًا داخل ورشة صدف يعمل بها بمركز أشمون، وتشير المعلومات الأولية إلى أن القاتل هو أحد زملائه في العمل.

مقتل طالب بالمنوفية

قالت والدة أحمد أنه في يوم الحادث أدى صلاة الفجر وذهب إلى عمله في ورشة الصدف بالقرية التي يعمل بها منذ ثلاث سنوات، ثم وقعت الجريمة، مؤكدة أنها لا تعلم سبب مقتل ابنها حتى هذه اللحظة، ولكن لفظت أنفاسه الأخيرة فور أن طعنه أحدهم بمفك في الرقبة وضربه بخشبة عريضة على الرأس.

وأشارت والدته خلال لقاء مع “تليجراف مصر” إلى أن أحمد كان شابًا خلوقًا محترمًا، عُرف بالطيبة والسيرة الحسنة، حيث لم يكن يسبب المشاكل، بل كان يعمل لمساعدة والده، كما  أنه فضل الدراسة المنزلية لتخفيف العبء المادي عن والديه.

أقوال والدة المجني عليه

 وقالت إن أهالي القرية قاموا بالقبض على الجاني وتسليمه للشرطة، وباشرت النيابة التحقيقات وتك سؤال شهود العيان وتفريغ الكاميرات لمعرفة ملابسات الواقعة، وحاليًا في انتظار  استكمال الأوراق لدفن الجثمان في مقابر العائلة بالقرية .

وسط صراخها ، طالبت الأم بالقصاص العادل من قاتل ابنها، الذي حرمها من فرحتها به، وخطفه غدرًا من حضنها حيث أنهى حياته بطريقة بشعة، قائلة “قتلوا ابني وكسروا ضهري”.