لاعب برشلونة السابق يعود للملاعب بعد سجنه بسبب الديوك

عاد لاعب برشلونة السابق فابيو روشمباك، مرة أخرى إلى الملاعب بعد غياب ثلاث سنوات، بعد تورطه في قضية مصارعة الديوك.

أمضى روشمباك، الذي سيبلغ من العمر 43 عامًا، ثلاث سنوات في ميدلسبره بين عامي 2005 و2008. 

وشارك لاعب الوسط البرازيلي في 91 مباراة وكان جزءًا من الفريق الذي وصل إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2006، ومن المؤسف بالنسبة لرجال ستيف مكلارين أنهم تعرضوا لهزيمة ساحقة 4-0 أمام إشبيلية.

وساءت الأمور بالنسبة لروشيمباك في السنوات التالية، حيث سمح له بورو بالرحيل بعد فترة مخيبة للآمال، قبل أن ينتهي به الأمر باللعب مع نادي إيبيرانجا للهواة في باسو فوندو.

وبعد اعتزاله اللعب في عام 2014، وجد نفسه قريبًا على الجانب الخطأ من القانون بسبب تورطه المزعوم في مصارعة الديوك.

مصارعة الديوك تنهي مسيرة روشمباك

في عام 2017، اقتحمت الشرطة البرازيلية مزرعته في ولاية ريو غراندي دو سول للاشتباه في تورطه في حلبة مصارعة الديوك ــ وهي رياضة دموية تشارك فيها الديوك المستأنسة.

وأشارت التقارير الفرنسية في ذلك الوقت إلى أنه تم ضبط 89 ديكا وأكثر من 100 ألف دولار نقدا.

كما تم اعتقال 146 شخصًا آخرين وتوجيه الاتهامات إلى 57 شخصًا. 

ويُصنف القتال بين الحيوانات باعتباره جريمة بيئية في البرازيل، وكانت هذه هي المرة الثانية التي يقع فيها روشمباك في قبضة السلطات.

قبل ست سنوات، تعرضت مزرعة اللاعب البرازيلي الدولي السابق للاقتحام وتمت مصادرة العديد من الديوك. 

عودة روشمباك 

ومع ذلك، ترك روشمباك أيام مصارعة الديوك خلفه، وذلك منذ عودته المفاجئة مرة أخرى لممارسة كرة القدم.

انضم روشمباك إلى فريق جواراني دي زاكسيم البرازيلي للهواة، الذي يتنافس في بطولة سانتا كاتارينا الإقليمية، بعقد قصير الأمد. 

قاد نجم فريق كاناري سكواد السابق الفريق إلى فوز بنتيجة 3-2 في ظهوره الأول.

أسوأ اللاعبين في برشلونة 

إلى جانب فترة لعبه في إنجلترا، لعب روشمباك أيضًا لفريق برشلونة، حيث لعب إلى جانب أبطال كأس العالم تشافي هيرنانديز وكارليس بويول وأندريس إنييستا. 

ومع ذلك، تم اختياره كواحد من أسوأ اللاعبين في تاريخ النادي، بعد أن لعب خلال واحدة من أسوأ فترات العملاق الإسباني.