النيران تشتعل في ضريح حافظ الأسد باللاذقية.. واتهامات للمعارضة بإضرامها

أظهرت مقاطع مصورة التقطتها "وكالة فرانس برس" الأربعاء حرق قبر حافظ الأسد الرئيس السوري الأسبق في مسقط رأسه باللاذقية، حيث ظهر مقاتلون من المعارضة بملابس عسكرية ومجموعة من الشباب يشاهدون الحريق.

المرصد السوري يتهم قوات المعارضة بحرق الضريح

في هذا السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس إن المعارضة أضرمت النار في الضريح الواقع في معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد في اللاذقية.

وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس أجزاءً من الضريح مشتعلة ومتضررة مع إحراق قبر حافظ وتدميره.

وعن وصف الضريح الذي تم حرقه فهو هيكل مرتفع وضخم فوق تلة ذات تصميم معماري معقد مشغول بالعديد من الأقواس وزخرفة خارجية مزخرفة محفورة في الحجر.

وأوضحت وكالة فرانس برس أن الضريح يضم مقابر أفراد آخرين من عائلة الأسد، بما في ذلك شقيق بشار باسل، الذي كان يتم إعداده لوراثة السلطة قبل مقتله في حادث طريق عام 1994.

قوات المعارضة تستولي على مدن رئيسية في في سوريا

وفي يوم الأحد استولى هجوم خاطف شنته المعارضة على مدن رئيسية قبل الوصول إلى دمشق وإجبار الأسد على الفرار، منهيًا أكثر من 50 عامًا من حكم عائلته.

الجولاني يتوعد المتورطين في تعذيب وقتل المعتقلين

من ناحية أخرى قال زعيم هيئة تحرير الشام إن أي شخص متورط في تعذيب أو قتل المعتقلين خلال حكم الرئيس السوري المخلوع سوف يتم ملاحقته وإن العفو أمر غير وارد.

وأضاف الجولاني في بيان نشر على قناة التليفزيون السوري الرسمي عبر تطبيق "تليجرام": "سنلاحقهم في سوريا ونطالب الدول بتسليم الفارين حتى نتمكن من تحقيق العدالة".

ويراقب العالم عن كثب ليرى ما إذا كان الحكام الجدد في سوريا قادرين على تحقيق الاستقرار في البلاد وتجنب إطلاق العنان للانتقام العنيف، بعد أن دمرتها الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما على أسس طائفية.