بعد منشور تعطل "الغُسل والدفن".. خديجة الحويني "فص ملح وداب"
صورة فتاة منتقبة - تعبيرية
في لحظة صادمة أججت مشاعر مستخدمي السوشيال ميديا، دونت فتاة تدعى خديجة الحويني على حسابها في "فيسبوك" منشورًا قصيرًا، لكنه انفجر كالقنبلة في الفضاء الإلكتروني، إذ قالت: "النهارده وبعد 4 سنين من ظلمها ليا.. اليوم هي بين يدي الله، وأنا مش مسامحة".
عباراتها الحادة التي اختتمتها بدعاء صارخ: "عاملها يا رب بعدلك لا برحمتك"، كانت الشرارة الأولى لقصة إنسانية أثارت الجدل، وتصدرت الترند خلال ساعات قليلة.

مواجهة أخيرة بين خديجة الحويني وصديقتها
لم تتوقف خديجة الحويني عند المنشور الأول، إذ نشر الحساب نفسه لاحقًا "سكرين شوت" لمحادثة بينها وبين فتاة مجهولة، بدا من فحواها أنها قريبة من المتوفاة، تتوسل إليها: "أرجوك سامحيها قبل الغُسل والدفن"، لكن خديجة كانت حاسمة، قاطعة: "لا، مش هسامح".

وفي منشور ثالث، نقل الحساب حالة التوتر والضغط العاطفي التي كانت تعيشها خديجة: "هي لحد الآن ما اتدفنتش، وكل الناس بتتصل بيا وبيضغطوا عليا، ومش قادرة أنطقها.. أعمل إيه؟".

"فص ملح وداب".. النهاية الغامضة
وسط تصاعد التفاعل، وتباين التعليقات بين مؤيد لموقفها باعتباره حقا شخصيا لا ينتزع، وآخر رافض لسلوكها في لحظة موت، حدث ما لم يتوقعه أحد، إذ أغلقت خديجة صفحتها على فيسبوك فجأة، وكأنها أسدلت الستار على مسرحية هزلية تاركة وراءها مئات المنشورات والتعليقات والافتراضات.

تعليقات المتابعين على منشورات خديجة الحويني
تفاعل حساب باسم عمرو أبو زيد، على منشورات خديجة الحويني قائلًا: “متخيل التربي والأهل والقرايب وكل الناس واقفين في المقابر مستنيين مكالمة من خديجة عشان تديهم أمر الدفن.. وفيه واحد بيسأل اللي جنبه: ها سامحتها.. ولا نحرق الجثة وخلاص؟”.
وأضاف: “عيب يا جماعة تبقوا ناس عندكم إنترنت وتصدقوا قصص زي دي”.
واختتم منشوره قائلًا: “ملحوظة مفروض إنها بديهية: أكونت خديجة ريحته نصب أوي.. نصب من الساذج بتاع زمان.. أكيد ماسمهاش الحويني.. وغالبا ماسمهاش خديجة.. وكل البوستات عن عقود عمل مريبة.. وحاجة يعني يكاد المريب أن يقول خذوني.. خذوها بالله عليكم عيب كده”.

بينما تعاطف حساب باسم أحمد محمد القاضي مع منشور خديجة الحويني، إذ دون منشورًا قال خلاله: “الإسكرين دي بنت اسمها خديجة نزلتها من ساعتين، المشكلة مش في كدا، المشكلة إنه حتى الأم وكل اللي حواليها عارفين أنها ظلمتها.. ولما ماتت افتكروها، عقبال اللي عندي إن شاء الله، والله يوم ما هيموت هيشوف عظمة”.

الأكثر قراءة
-
ليلى عبد اللطيف غاضبة وتتوّعد: هذه الحقيقة الكاملة لانقراض مواليد 2006- 2009
-
تفاصيل مأساة الفنان أشرف بوزيشن داخل مستشفى شهير في آخر أيامه (خاص)
-
ما هو مرض تامر حسني؟ تفاصيل حالته الصحية بعد إجراء جراحة دقيقة
-
مشاهدة مباراة الهلال السوداني ومولودية الجزائر في دوري أبطال أفريقيا
-
كوبري مشاة بالأقصر يتحول إلى دورة مياه وإسطبل للخيول والحمير
-
أمن القاهرة يستمع لأقوال المسؤولين عن مدرسة دولية بواقعة خدش براءة صغار
-
مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025 في مصر
-
بعد وفاة مهندسة شابة بالأقصر، صورة عروسين تحمل طلاسم تُشعل مواقع التواصل
أخبار ذات صلة
ختامها مسك، المتسابق الأخير في "دولة التلاوة" محمود السيد ينال إشادة اللجنة
21 نوفمبر 2025 11:12 م
حلمه إنه يقرأ على التليفزيون، رضا محمد يتلو بثبات في "دولة التلاوة"
21 نوفمبر 2025 11:05 م
تفاصيل مأساة الفنان أشرف بوزيشن داخل مستشفى شهير في آخر أيامه (خاص)
21 نوفمبر 2025 05:22 م
تركت بصمة لن تمحى.. "دولة التلاوة" يبرز دور القارئة سكينة حسن
21 نوفمبر 2025 10:51 م
سعر بالطو براند سمية أبو العز يشعل النقاش بين الشاركس و"أختين"
21 نوفمبر 2025 01:55 م
بعد 17 سنة حرمان، أم تفقد طفلتها بسبب إهمال طبي في عين شمس
21 نوفمبر 2025 04:31 م
كنت لسة بدعيله، أول تعليق من ابنة الراحل أشرف بوزيشن بعد تصدره الترند
21 نوفمبر 2025 01:01 ص
من أرشيفها العريق، مجلة "المصور" تحتفي بمئويتها بنشر 100 حوار مع الكبار
20 نوفمبر 2025 05:46 م
أكثر الكلمات انتشاراً