الإعلانات تحاصر نجيب محفوظ في "جامعة الدول".. كيف أشعلها ساويرس؟

تمثال نجيب محفوظ
أثار رجل الأعمال الملياردير نجيب ساويرس، حالة من الجدل خلال الساعات الأخيرة، بعد تعليقه على المظهر الذي تحوّل له تمثال الروائي العالمي نجيب محفوظ، من العشوائية والفوضى.
نجيب ساويرس يعلق على تمثال الأديب نجيب محفوظ
ونشر نجيب ساويرس على صفحته الشخصية بمنصة “إكس”، منشورًا علق فيه على التدوينات التي تناولت الحالة التي آل إليها تمثال أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ الموجود في شارع جامعة الدول العربية، ما أشعل حالة الاستياء وفتح بابًا للتأويلات والآراء المتباينة بشأن حقيقة ما جرى للتمثال.
وأعاد ساويرس نشر تدوينة كتبها حساب يُدعى “أشرف العشماوي”، مرفق بها صورة التمثال محاصرة من الجانبين بلافات إعلانية لأحد المشروعات السكنية الفاخرة، مع تعليق: "الأستاذ محاصر"، ليعاود ساويرس نشرها معلقًا تحت عنوان جديد: "كارثة وتوغل".

تعليقات الجمهور
فيما تضمنت التعليقات على المنشور آراء متباينة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لتنفي إحدى المعلقات ما ورد في الصورة قائلة: "أنا ساكنة هناك ومفيش الكلام ده"، وقالت أخرى: "تلوث بصري وللأسف منتشر".

واتهم آخرون ساويرس بأنه حزن فقط لأن اللوحات الإعلانية لا تنتمي لأحد مشروعاته ليس إلا: "متزعلش هنشيل خصمك ونحط صورتك، أظنك هتبقى مبسوط صح؟".

معلومات عن تمثال نجيب محفوظ بجامعة الدول العربية
جرى إنشاء التمثال عام 2002 بتكليف من محافظ الجيزة آنذاك، المستشار محمود أبو الليل، في جزيرة وسطية بميدان سفنكس في شارع جامعة الدول العربية، والتمثال مصنوع من البرونز، على ارتفاع يبلغ نحو 3 أمتار.

ويعكس المشهد الذي يصوره التمثال المرتكز على منصة، تجسيدًا للأديب نجيب محفوظ وهو يحمل صحيفة ويتكئ على عصاه أثناء سيره في الشارع، واختير هذا الموقع بالتحديد لتشييد التمثال حتى يكون بارزًا للمارة، أعلى كوبري أو تحته في شارع جامعة الدول العربية.
ووفقًا لعدد من التغطيات الإعلامية السابقة على مدار سنوات، والتي رصدت حال التمثال بعد مرور سنوات، فقد تأثر بعوامل الإهمال التمثال وتراكمت عليه الأتربة لغياب المتابعة الدورية، حتى أن قاعدته الحجرية باتت متسخة، والحشائش المحيطة باهتة وضعيفة، ليتحقق قول سابق لنجيب محفوظ تعليقًا على رؤيته الأولى للتمثال: "يبدو أن النحات لم يقرأ سوى رواية "الشحاذ" .

الأكثر قراءة
-
السر في غرفة النوم.. ماذا وجدت جهات التحقيق بمنزل البلوجر أم مكة؟
-
تقييمات الصف الثاني الثانوي 2026.. الرابط والخطوات
-
الإتاوة مقابل الأمان.. ماذا فعل "صدام سوق أبو دياب" قبل انتهاء أسطورته؟
-
صندوق النقد يكشف مفاجأة: لم نوص بزيادة أسعار الوقود في مصر
-
برواز مسروق وآخر مفقود.. لوحات مقتنيات فنون المنصورة "مرمية" بالطرقات (خاص)
-
روشتة نفسية لتجنب التعصب والغضب في قمة الأهلي والزمالك
-
التحفظ على سائق قطار البضائع ومساعده في حادث بني سويف
-
4 ساعات من الدهشة.. كيف انحرف نعش الشيخ خلف وطاف بقرى أسيوط قبل الدفن؟

أخبار ذات صلة
معلمة صباحًا وبائعة أنابيب ليلًا.. شربات: الشغل مش عيب وأنا سند لأختي
29 سبتمبر 2025 07:47 م
ديربي القمة.. معارك كروية داخل البيوت المصرية بين الأهلاوية والزملكاوية
29 سبتمبر 2025 09:27 م
قرد برتقالي يخطف الأنظار.. ولادة نادرة في حديقة حيوان بأمريكا
29 سبتمبر 2025 08:10 م
"أمه تعبانة وخايفة عليه".. أول رد من أسرة أحمد علاء بعد استغاثته بالسعودية
29 سبتمبر 2025 08:02 م
باستخدام الميكروويف.. طريقة مبتكرة لحماية سيارتك من السرقة
29 سبتمبر 2025 06:16 م
روشتة نفسية لتجنب التعصب والغضب في قمة الأهلي والزمالك
29 سبتمبر 2025 04:17 م
برواز مسروق وآخر مفقود.. لوحات مقتنيات فنون المنصورة "مرمية" بالطرقات (خاص)
29 سبتمبر 2025 01:32 م
بدون اسطوانة أكسجين.. أول مغامر يتسلق جبل إيفرست ويتزلج عليه
29 سبتمبر 2025 11:30 ص
أكثر الكلمات انتشاراً