برنامج "قطايف" في رمضان 2025.. سامح حسين والسهل الممتنع

حقق برنامج “قطايف”، الذي يقدمه الفنان سامح حسين، انتشارًا واسعًا منذ بداية عرضه خلال شهر رمضان 2025، حيث تصدر ترند موقع "فيسبوك" وحظي بإشادة كبيرة من المتابعين. 

قطايف سامح حسين

ويعود هذا النجاح إلى أسلوب التقديم السلس والمحتوى الهادف الذي يقدمه البرنامج، حيث يناقش القضايا الاجتماعية والقيم الأخلاقية بأسلوب ممتع وسهل الفهم لجميع الفئات.

يعرض البرنامج يوميًا في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة عبر الصفحات الرسمية للفنان سامح حسين على منصات التواصل الاجتماعي، مما يتيح للمتابعين مشاهدته في أي وقت يناسبهم. 

ويتميز "قطايف" بتقديمه رسائل أخلاقية مستمدة من التعاليم الإسلامية، بأسلوب بسيط يعكس تجربة سامح حسين في تقديم محتوى اجتماعي هادف.

برنامج قطايف

يتناول البرنامج في حلقاته اليومية مجموعة من المبادئ الإنسانية، مثل الصدق، التسامح، والرضا، مستعينًا بتجارب حياتية حقيقية تعكس هذه القيم، وهو ما جعله يحظى بقبول واسع بين الجمهور الباحث عن محتوى راقٍ خلال الموسم الرمضاني المزدحم بالمسلسلات والبرامج المتنوعة.

وتضم حلقات البرنامج عناوين مميزة تعبر عن القيم المطروحة، منها: "الحسد مذكور في القرآن"، "البقاء لله"، "تاجر بعملة ربنا"، "الفانوس السحري"، "باكدج واحد"، "إلا من أتى الله بقلب سليم"، و"العاشر من رمضان مصر جميلة". 

وتعكس هذه الحلقات أهمية القيم الأخلاقية في الحياة اليومية، في إطار بسيط وملهم يرسخ المبادئ الإيجابية لدى المشاهدين.

منذ عرض الحلقات الأولى، لاقى "قطايف" تفاعلًا واسعًا من الجمهور، حيث أشاد المتابعون بالمحتوى القيم الذي يقدمه سامح حسين، وقدرته على الجمع بين الترفيه والفائدة، ما جعله واحدًا من أبرز البرامج الرمضانية التي تحقق صدى إيجابيًا خلال الشهر الكريم.

إلا من أتى الله بقلب سليم

ومن أكثر الحلقات مشاهدة في برنامجه، حلقة “إلا من أتى الله بقلب سليم” والتي تحكي قصة عن ملك هندي وضع تحديًا لأحد رعيته، حيث أعطاه جلبابا ناصع البياض وأمره بالحفاظ عليه نظيفا حتى صباح اليوم التالي ليكسب جائزته. 

بدا الأمر سهلًا في البداية، لكن الرجل اكتشف أن الطريق مليء بالعقبات، من الفضول إلى المواقف غير المتوقعة التي كادت تلطخ ثوبه، وبعد جهد كبير، وصل القصر بجلباب نظيف، لكنه أدرك أن المهمة لم تكن سهلة أبدًا.

هذا التحدي يرمز إلى رحلتنا في الحياة، حيث الاختبار الحقيقي ليس في جمع المال أو تحقيق النفوذ، بل في الحفاظ على نقاء قلوبنا كما استلمناها، كل المغريات والصراعات التي نواجهها ليست سوى فخاخ تهدف إلى تلويث قلوبنا وإبعادنا عن الهدف الأسمى.