رسائل خفية.. عالم فرنسي يفك شفرة مسلة الأقصر في باريس

مسلة الأقصر في باريس
تمكن عالم مصريات فرنسي يدعى “جان جيوم أوليت بيليتيييه” من اكتشاف ما يقول إنها سبع رسائل سرية في الخطوط الهيروغليفية الموجودة في مسلة الأقصر في فرنسا، وهي نصب تذكاري مصري يعود تارخة إلى ثلاثة الآف عام.
مسلة الأقصر في باريس
يزعم جيوم، المتخصص في علم التشفير الهيروغليفي بجامعة السوربون، أنه تمكن من فك رموز النقوش والصور الموجودة على المسلة الموجودة في ميدان كونكورد وسط باريس، والتي يمكن قرائتها معًا كرسائل تعكس قوة الفرعون رمسيس الثاني.
وصرح الباحث البالغ من العمر 37 عامًا وفقًا لصحيفة “ذا تايمز”، بأن أحد هذه الاكتشافات الموجودة على الواجهة الغربية للمسلة، والتي صممت لكي يراها الأرستقراطيون الذين يمرون بالقوارب في نهر النيل، هي رسالة دعائية حقيقية تعبر عن السيادة المطلقة لرمسيس.
المسلة الموجودة في وسط عاصمة النور، هي واحدة من أصل اثنتين رغب فيهما نابليون عام 1798، حيث تم نصبهما عن 1836 في ساحة كونكرد التي كانت موطنًا للمقصلة الرئيسية خلال الثورة الفرنسية.

ترجمة نقوش المسلة
وقد سبق وترجمت الكتابات الهيروغليفة المصرية على المسلة، في عشرينيات القرن التاسع عشر، وكانت ضمن الإنجازات التي حققها فرانسوا شامبليون عالم المصريات الذي قام بفك رموز حجر رشيد للغة المصرية واليونانية عام 1802.
ومع ذلك يعتقد جيوم بوجود رسائل خفية في النقوش، حيث شرع في فحصها بدقة خلال جولاته اليومية حول المسلة خلال جائحة كورونا، وقد مكنته السقالات التي وضعت حول النصب التذكاري خلال أعمال التجديد قبل أولمبياد باريس 2024، من دراسة النقوش بشكل أقرب وأكثر حيوية.
وزعم أنه من خلال تجميع العلامات والأشكال اكتشف ألغاز التلاعب بالألفاظ، مثل قرائة الرموز أفقيًا بدلًا من قرائتها بالاتجاه الرأسي.

شفرة رموز المسلة
قال جيوم في حديثه لمجلة “أفنير” الفرنسية إنه فهم من قرائته للرموز بأن المسلة تحتوي على رموز هيروغليفية مشفرة، لم يتمكم من قرائتها سوى النبلاء، وكان الهدف من تشفير الرسائل أن رمسيس الثاني قد اختارته الآلهة، وأنه من سلالة إلهية مباشرة للإلهين آمون وماعت.
يعود تاريخ المسلة إلى 1300 قبل الميلاد، وهي واحدة من مسلتين تم نحتهما في عهد رمسيس الثاني على بوابة الأقصر، وقد نحتت المسلة على قطعة واحدة من الجرانييت، ومن المقرر أن تنشر نتائج جيوم بالتفصيل في مجلة ENiM- مصر النيل والبحر الأبيض المتوسط- وهي مجلة فرنسية متخصصة في علم المصريات ومقرها مونبلييه.

الأكثر قراءة
-
كدمات ترامب تُثير الجدل.. ماذا يعني تهيج الأنسجة الرخوة؟
-
الكليات والمعاهد المتاحة للمرحلة الثالثة 2025.. القائمة الكاملة
-
مفاجأة في محاكمة "ابنة مبارك".. الدفاع يطلب شهادة وفاء عامر
-
كيف تُكتشف عمليات غسيل الأموال عبر "تيك توك"؟
-
أسعار الذهب اليوم الثلاثاء.. عيار 18 يقترب من 4 آلاف جنيه
-
ارتفع 30 قرشًا.. الدولار يضغط على الجنيه والأنظار تتجه لـ"المركزي"
-
رسالة من "عربي" إلى المصريين.. وإنسانية طفلة
-
"40 يومًا" يواصل حصد الجوائز.. ماذا قال حسام داغر؟

أخبار ذات صلة
أول تعليق من صاحب سوبر ماركت وثق واقعة هايدي بطلة كيس الشيبسي
26 أغسطس 2025 09:16 م
في اليوم العالمي للكلاب.. كيف تسببت براقش في هلاك أهلها؟
26 أغسطس 2025 08:34 م
سر يؤخر شيخوخته.. طائر الفلامنجو شباب في سن الـ50
26 أغسطس 2025 04:16 م
احتفالًا بيومه العالمي.. الصين تقيم مهرجانا للكلاب (صور)
26 أغسطس 2025 02:57 م
"طاقته خضراء".. الصين تفتتح أول مبنى خالٍ من الكربون في العالم
26 أغسطس 2025 02:53 م
أسانسير العمارة محظور على الدليفري.. ومندوب التوصيل: "أنا ابن ناس"
26 أغسطس 2025 02:06 م
بلغة الإشارة.. فتاة تفاجئ خطيبها الأصم بأغنية وسط دموع الحاضرين
26 أغسطس 2025 10:33 ص
ساويرس يتدخل بعد تصوير أم وبناتها داخل حمام سباحة بالجونة.. ماذا فعل؟
25 أغسطس 2025 03:56 م
أكثر الكلمات انتشاراً