تهدد صحة القلب.. تحذيرات من استخدام عبوات الطعام البلاستيكية
عبوات الطعام البلاستيكية-تعبيرية
عادة ما تلجأ ربات المنزل، لاستخدام العلب البلاستيكية أو ما تعرف بعلب التلاجة، لتخزين الأطعمة وحمايتها من التلف، إلا أن دراسة حديثة كشفت أضرار استخدام البلاستيك في تخزين الأطعمة.
علب الطعام البلاستيكية تزيد أمراض القلب
وفقًا لدراسة حديثة نشرتها المجلة العلمية Environmental Health Perspectives، فهناك ارتباط وثيق بين استخدام أوعية الطعام البلاستكية وزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب، ويرجع ذلك لاحتواء مادة البلاستيك على مواد كيميائية خطرة ك "الفثاليتات" و"البيسفينول A" (BPA)، والتي قد تتسرب للطعام بدورها، لتؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
وبعد فحص عينة من المتطوعين الذي خضعوا لتلك الدراسة، تبين أن الفئة التي تتناول طعامها بشكل منتظم في أوعية بلاستيكية خاصة تلك التي تدخل للميكروويف، أو يوضع فيها الطعام او الماء الساخن، لديهم نسبة مرتفعة من المركبات السامة تسري في دمائهم.
تسهم تلك المركبات بدورها في العديد من الأخطار الصحية، من ضمنها حدوث التهابات مزمنة واضطرابات في نبضات القلب، ناهيك عن تصلب الشرايين وأمراض القلب.
سلوك بسيط وخطر أكبر مما نتصور
وبينما يعتقد الغالبية العظمى أن ذلك الامر مجرد سلوك بسيط، إلا أن الابحاث أثبتت عكس ذلك، إذ تكمن الخطورة في تحليل تلك المركبات السامة، والتي تؤثر بشكل مباشر على هرمونات الجسم، خاصة هرمونات الأنوثة كالاستروجين، بالإضافة لتأثيراتها على الصحة، فترفع معدل الإصابات بضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب وزيادة حدوث السكتات القلبية، إلى جانب الإضرار بالكبد والكلى والغدد الصماء.
تحذيرات رسمية ودعوات لتغيير السلوك الغذائي
وتبعًا لازدياد مساحة الأخطار الصحية من استخدام عبوات الطعام البلاستكية، خاصة في ظل انتشارها واعتمادها من قبل المطاعم، فقد شدد المركز الوطني للغذاء والدواء على ضرورة الحد من استخدام علب البلاستيك، خاصة ذات الرموز "3" و"6" و"7" المطبوعة على قاعدة العبوات، لأنها الأكثر احتواءً على مواد كيميائية ضارة، كما دعا لاستخدام بدائل آمنة مع الطعام كالزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، لتجنب أكبر قدر ممكن من الضرر الصحي، كما نوه على ضرورة تجنب تسخين الطعام داخل الاوعية البلاستيكية.
الأكثر قراءة
-
"كنت فاكر إني مغطيها"، البلوجر محمد عبدالعاطي يكشف مفاجآت أمام جهات التحقيق (خاص)
-
حميدتي يهدد مصر، ماذا حدث في "الفاشر" وكيف سقطت في يد "الدعم السريع"؟
-
الطريق إلى النموذج المغربي (2-2)
-
استغاثة على ضفاف الموت، أهالي الغنايمة يعانون الأمرين للوصول إلى المدرسة والمسجد
-
"نصف الدين" في خطر، "شبكة العروسة" تحرم المقبلين على الزواج من فرحة الذهب
-
في اليوم العالمي للرسوم المتحركة، اعرف أنت مين من شخصيات الكارتون
-
منح تأشيرات مجانية للمصريين في المغرب لحضور مباريات كأس أمم أفريقيا
-
مشاهدة مباراة النصر والاتحاد في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين 2025
أخبار ذات صلة
عمرها 110 ملايين سنة، العثور على مومياء ديناصور في كندا
29 أكتوبر 2025 12:56 م
ابنة بريجيت ماكرون تكشف تأثير التنمر الإلكتروني على صحة والدتها النفسية
29 أكتوبر 2025 12:13 م
عاملتهن بمحبة وغادرتهن بالدموع، فتيات معهد أزهري يودعن معلمتهم بعد المعاش
29 أكتوبر 2025 06:50 ص
حظك اليوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025، النجوم تكشف أسرار يومك
29 أكتوبر 2025 03:19 ص
عروس أذربيجانية تتخلص من حياتها بسبب التنمر من الفستان
29 أكتوبر 2025 12:27 ص
حُبست بين الجدران 45 يومًا، أول تعليق من منقذ قطة بعد تصدره الترند
28 أكتوبر 2025 09:37 م
حجر مفقود أم تصميم فريد، سر الفتحة في واجهة المتحف المصري الكبير !
28 أكتوبر 2025 06:11 م
"الناس هتفضل تموت لو سكتنا"، بلوجر يستغيث من تلاعب مستشفى في أوراق وفاة والده
28 أكتوبر 2025 05:34 م
أكثر الكلمات انتشاراً