الثلاثاء، 08 يوليو 2025

06:04 م

وزير الاتصالات من موقع حريق سنترال رمسيس: سنعوض المتضررين

وزير الإتصالات في حديثه عن حريق سنترال رمسيس

وزير الإتصالات في حديثه عن حريق سنترال رمسيس

أحمد عبد الباري و مصطفى منازع

A .A

وصل قبل قليل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، إلى موقع حريق سنترال رمسيس بوسط البلد، لمتابعة الموقف ميدانيًا، والاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لقطاع الاتصالات نتيجة الحريق الهائل.

وأكد الوزير، خلال بث مباشر مع "تليجراف مصر"، أن خدمات الاتصالات والإنترنت والتحويلات البنكية ستعود تدريجيًا خلال الساعات المقبلة، لافتًا إلى أن العطل يتركز فقط في المناطق المحيطة بموقع الحريق.

تعويضات للمواطنين

وأشار طلعت إلى أنه سيتم صرف تعويضات للمواطنين المتضررين من انقطاع الخدمة، مؤكدًا حرص الدولة على احتواء الأزمة، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الحيوية.

33 إصابة جراء الحريق

وأسفر الحريق حتى الآن عن إصابة 33 شخصًا بحالات اختناق، بينهم 10 من رجال الشرطة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. كما دفعت محافظتا الجيزة والقليوبية بسيارات إسعاف إضافية لدعم الجهود الميدانية، إلى جانب سيارات إسعاف القاهرة المتمركزة بمحيط السنترال.

تأثر واسع بخدمات الاتصالات

وأدى الحريق، الذي اندلع مساء اليوم، إلى اضطراب واسع بخدمات الاتصالات بعدد من المناطق، حيث اشتكى المواطنون من ضعف الشبكة أو انقطاعها، لا سيما في خدمات الهاتف المحمول والخطوط الأرضية.

وأصبح الاتصال، في بعض المناطق، يقتصر على المكالمات داخل نفس الشبكة فقط، فمثلًا يمكن لمشتركي شبكة "وي" التواصل مع بعضهم البعض، بينما يتعذر إجراء أو استقبال مكالمات من أو إلى شبكات أخرى، وسط استمرار جهود قوات الحماية المدنية للسيطرة على النيران.

غياب التصريحات الرسمية

ورغم محاولات تليجراف مصر للتواصل مع ممثلين عن شركات الاتصالات الأربع، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لم تصدر أي بيانات رسمية حتى لحظة نشر الخبر.

خبراء: بنية تحتية هشة

وفي هذا السياق، قال خبير أمن المعلومات وليد حجاج إن تعطل الخدمات أمر متوقع نظرًا لأن سنترال رمسيس يُعد من أكبر السنترالات المركزية بالقاهرة، ويغذي العديد من المناطق الحيوية.

وأضاف أن مدى استمرار المشكلة أو اتساع نطاقها خلال الساعات المقبلة يتوقف على حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية داخل السنترال، مشيرًا إلى أن أي خلل في مكونات التشغيل المركزية قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة في خدمات الاتصالات والإنترنت.

جهود السيطرة مستمرة

وكان الحريق قد اندلع مساء أمس الإثنين، داخل سنترال رمسيس بمنطقة وسط البلد، واستدعى استنفارًا أمنيًا واسعًا، حيث هرعت 10 سيارات إطفاء إلى الموقع لمحاولة السيطرة على النيران، التي تجددت عدة مرات نتيجة انفجارات بأنابيب الفريون داخل المبنى.

search