بين الباندا والساموراي.. سندات الحكومة من اليابان إلى هونج كونج
السندات
"الباندا والساموراي"، أسماء أطلقتها وزارة المالية على سندات حملت الطابع التاريخي للبلاد التي طُرحت بها، وذلك ضمن استهدافها للأسواق التي تُحقق تنوعًا لمحفظة الدين.
لم تكن "الباندا والساموري" هي السندات الأخيرة للوزارة، فما زالت “المالية” تستهدف العديد من الأسواق، والتي كان آخرها التفكير في إصدار سندات في “هونج كونج” التابعة إداريا لدولة الصين، لكن لم تُعلن عن الاسم المُحتمل لها، وذلك وفقًا لوزير المالية محمد معيط، خلال تصريحات لشبكة “سي إن بي سي”.
ورغم طرح العديد من السندات خلال الفترة الماضية، إلا أن هناك تساؤلاً كبيرا حول ماهية "السندات" ولماذا تُطلقها الدولة؟.
يقول الخبير الاقتصادي وليد جاب الله، إن السند عبارة عن أوراق مالية وأدوات دين تصدرها الحكومات لتوفير سيولة مالية من الدولار بهدف تمويل المشاريع والمعاملات المالية.
ويوضح جاب الله لـ “تليجراف مصر”، أنه عندما تعرض الدولة هذا السند على المستثمرين في الأسواق، حيث يقوم المُستثمر بشراء السند من خلال إقراض تلك الجهة مبلغًا مُحددًا مقابل موافقته على سداد ذلك المبلغ عند وصول تاريخ الاستحقاق المحدد.
ويشير جاب الله، إلى أن المُستثمر يحصل على مبلغ ثابت من الدخل يتم دفعه في مواعيد محددة كل 3 أشهر أو 6 أشهر أو سنة، ويُدفع هذا المبلغ مقابل استخدام الجهة المُصدرة للسند لأموال المُستثمر في تمويل المشروعات.

خلال ديسمبر الماضي، قال معيط إن الحكومة تُفكر في إصدار سندات بالروبية الهندية خلال العام الجاري، بقيمة تصل لـ 500 مليون دولار.
وأوضح معيط، أن إصدار هذه السندات يساعد على إطالة متوسط عُمر محفظة الدين العام، بالإضافة إلى تخفيض تكاليف الدين الخارجي.
سندات الباندا في الصين
في عام 2023، أعلنت وزارة المالية عن طرح سندات مُقومة باليوان الصيني “سندات الباندا”، كأول دولة تُصدر سندات مُقومة بالعملة الصينية، في منطقة الشرق الأوسط، والتي كانت بقيمة 500 مليون دولار.
وقبل ذلك في مارس 2022، أصدرت الحكومة سندات في السوق اليابانية باسم “سندات الساموراي”، بقيمة 500 مليون دولار، قبل أن تعود في نوفمبر الماضي، لتُصدر الشريحة الثانية من نفس السندات بقيمة 500 مليون دولار أيضًا.

تاريخ ظهور السندات
ظهرت السندات لأول مرة، في نهاية القرن السابع عشر، وذلك بعدما اندلعت حرب كبيرة بين إنجلترا وفرنسا سُميت بحرب "التسع سنوات" في الفترة بين عامي 1688 و1697، بعد أحلام الملك "لويس الرابع عشر" التوسعية للسيطرة على أوروبا، الأمر الذي أنهك الطرفين ماليا.
واتجهت بريطانيا في عام 1693 إلى إصدار أول سند من خلال جمع أموال الأثرياء لتمويل الحرب، والذي كان قيمته 100 جنيه إسترليني، ليحصل الثري على عائد سنوي 7%.
الأكثر قراءة
-
والد ضحايا واقعة الهرم: مراتي كانت أشرف من الشرف وكل اللي بيتقال عنها كذب (خاص)
-
المرأة الأكثر إثارة تُجاور أحمد عز، 12 معلومة عن مونيكا بيلوتشي
-
حقيقة تعنت قسم شرطة القرنة في الإفراج عن نجل مرشح لانتخابات النواب
-
"تؤمريني يا حاجة"، محافظ الأقصر يستجيب لطلب سيدة بشأن نجلها من ذوي الهمم
-
يوم حزين.. ويوم سعيد
-
اتهمته الأم عبر تليجراف مصر، كشف ملابسات خدش حياء توأم على يد عمهما بالبحيرة
-
تشييع جثامين الأم وأطفالها ضحايا جريمة فيصل.. وجدّهم: "حقهم هيرجع"
-
الطريق إلى النموذج المغربي (2-2)
أخبار ذات صلة
بعد صعود قياسي، هل ينخفض سعر الذهب في 2026؟
28 أكتوبر 2025 04:38 م
ما فوائد توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الرقابي؟
28 أكتوبر 2025 05:59 م
الدولار يواصل التراجع أمام الجنيه، ماذا عن التوقعات؟
28 أكتوبر 2025 03:13 م
تراجع سعر الذهب في مصر، المعدن الأصفر يفقد 290 جنيهًا خلال يومين
28 أكتوبر 2025 05:39 م
وزارة الإسكان تفوز بجائزة الإمارات للطاقة عن مشروع الإسكندرية
28 أكتوبر 2025 05:09 م
"فيتش" تكشف توقعاتها بشأن مصير اجتماع المركزي المصري المقبل
28 أكتوبر 2025 03:49 م
المركزي يسحب 146 مليار جنيه من البنوك، ما الهدف؟
28 أكتوبر 2025 02:48 م
خطوات وشروط التقديم على شقق الإسكان الفاخر 2025
28 أكتوبر 2025 01:20 م
أكثر الكلمات انتشاراً