الإثنين، 21 يوليو 2025

01:35 م

بدرية طلبة: اتهددت واتفضحت.. وحقي لسة مرجعش من 2019

بدرية طلبة

بدرية طلبة

كشفت الفنانة بدرية طلبة تعرضها للابتزاز من قِبل شخص ما، واستخدام اسمها بصفحات وهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت بدرية طلبة عبر حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك": “بلاغ إلى معالي النائب العام، أُوجه هذا البيان إلى معالي النائب العام، استكمالًا لما تم ذكره في البث المباشر بالأمس، بشأن القضية التي صدر فيها الحكم اليوم، والتي كنت قد أقمتها ضد أحد الأشخاص الذي قام بإنشاء صفحة مزيفة تحمل اسمي، ونشر فيها عنوان منزلي ورقم هاتفي، ثم انتحل شخصيتي وتحدث مع رجال على أنه أنا، ودفعهم للتواصل عبر تطبيق واتساب، وطلب منهم إرسال مقاطع مصورة، وقد شهد على هذه الأفعال شخص كان حاضرًا، وتم تقديم الشهادات للمحكمة”.

وأردفت: “اليوم، أصدرت المحكمة حكمًا بانقضاء الدعوى الجنائية بسبب مرور أكثر من ثلاث سنوات على الواقعة، وأحالت الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة”.

سير غير مفهوم

وأضافت بدرية طلبة: “بناءً عليه، سيتم تقديم طلب للنيابة العامة للطعن على الشق الجنائي في القضية، خاصة أن المدعى عليه يعمل محاميًا ويجيد التعامل مع القانون، وله معارف يدعمونه، وهذا يفسر سير القضية بشكل غير مفهوم، إذ لم يصدر أي حكم ضده حتى الآن، بينما رفع عليَّ دعوى قضائية وكسبها خلال شهر واحد فقط”.

رد فعل غير متوقع

وتابعت: “لو تمت مراجعة تلك القضية جيدًا، سيتضح مدى الظلم الواقع عليا حتى إن اثنين من الصحفيين المحترمين ذهبوا معي إلى النيابة للإدلاء بشهادتهم ضده بعد أن شاهدوا ما حدث واستفزازه لي، لكننا فوجئنا برد فعل غير متوقع لدرجة أن الشاهدين طلبا تقديم بلاغ بعدم التعرض، نتيجة تهديده لهما أمام وكيل النيابة، وهما على قيد الحياة ويمكن الرجوع إليهما”.

وأضافت: "بداية المشكلة كانت حين قام هذا الشخص باستفزازي على مجموعة كبيرة تضم صحفيين وإعلاميين، ثم استخدم تسجيلات صوتية لي كنت أرد بها على استفزازه، وحرّفها لتُستخدم ضدي في دعوى قضائية انتهت بالحكم بتعويض مالي لصالحه، رغم أن هدفه وزوجته السابقة (التي أصبحت طليقته) كان فقط السعي للشهرة باستخدام اسمي".

صفحة مزيفة

وتابعت: "ما زاد من صدمتي أنه لم يكتفِ بكل ما سبق، بل قام بسب ابنتي، وأنشأ صفحات إلكترونية مزيفة باسمي على منصات مثل "يوتيوب"، وصفحات أخرى مشينة، وتم إثبات ذلك من خلال مباحث الإنترنت التي أثبتت أنه من أنشأ هذه الصفحات باستخدام بريده الإلكتروني ورقم هاتفه، كما كان يتحدث في المحادثات وكأن الأمر لا يعنيه".

تشهير وتهديد

وأضافت: "أرجو من الجهات المعنية النظر في قضيتي بعين العدالة، فأنا أعاني منذ عام 2019، ورفعت الدعوى في 2021، وحتى الآن لم أجد إنصافًا، بينما هناك من يحصلون على حقوقهم في أيام قليلة، أنا ما زلت أنتظر، رغم أن ما تعرضت له من تشهير وتهديد مستمر حتى اللحظة".

واختتمت: "قد وصلتني آلاف الرسائل المزعجة من أرقام مختلفة نتيجة نشر رقمي على مجموعات تعارف خارج مصر، وكان المتلقي يظن أنني أروج لنفسي، بينما أنا سيدة محترمة، أم لبنات، ولدي أحفاد، أرجو من الجميع مشاركة هذا المنشور ودعمي في إيصال صوتي، لعلّي أستعيد حقي وكرامتي".

search