كامل الوزير: نسعى لجعل ميناء العين السخنة بوابة لحركة التجارة العالمية

أجرى وزير النقل، الفريق كامل الوزير، جولة موسعة داخل ميناء العين السخنة لمتابعة أعمال التطوير ومعدلات الإنجاز، وذلك في إطار خطة الدولة لتحويل الميناء إلى أحد أهم المراكز اللوجستية على البحر الأحمر. 

وتفقد الوزير، محطة شركة "هاتشسون" الصينية التي تقوم بإدارة وتشغيل أحد أكبر المشروعات بالميناء، حيث استمع إلى شرح مفصل من مسؤولي الشركة عن الموقف التنفيذي الحالي.

محطة "هاتشسون" الصينية محور رئيسي بالميناء

تُعد محطة شركة "هاتشسون" الصينية من المشروعات العملاقة التي يجرى تنفيذها ضمن أعمال تطوير ميناء العين السخنة، حيث تم العمل فيها منذ عام ونصف تحت الإنشاء وتم تصميمها لتكون محطة حاويات متكاملة مجهزة بأحدث النظم التكنولوجية. 

وأكد الوزير خلال الجولة، أن المشروع سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للميناء بشكل غير مسبوق، بما يدعم خطط الدولة لجعل العين السخنة بوابة رئيسية لحركة التجارة العالمية.

رفع كفاءة الميناء وزيادة القدرة التنافسية

أشار وزير النقل، إلى أن تطوير الميناء يهدف إلى رفع كفاءته التشغيلية وزيادة القدرة التنافسية أمام الموانئ الإقليمية والعالمية. 

وأوضح الوزير، أن إدخال نظم تشغيل حديثة وتطبيق التحول الرقمي في جميع الإجراءات الجمركية واللوجستية سيُسهل حركة دخول وخروج البضائع، ويختصر زمن الإفراج الجمركي، وهو ما يعزز مكانة الميناء على خريطة التجارة الدولية.

متابعة معدلات التنفيذ والالتزام بالجدول الزمني

وخلال جولته، شدد الوزير، على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية والفنية بالمحطة. 

كما طالب وزير النقل، بسرعة إنهاء أعمال البنية التحتية والخدمات المساندة من طرق ومخازن ومناطق لوجستية، حتى تكون المحطة جاهزة للتشغيل الكامل في أسرع وقت ممكن.

أهمية الميناء في دعم الاقتصاد الوطني

اختتم الوزير جولته، بالتأكيد على أن تطوير ميناء العين السخنة لا يقتصر على خدمة حركة التجارة فقط، بل يمثل إضافة قوية للاقتصاد الوطني، فالميناء سيخلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما سيجذب استثمارات أجنبية جديدة، ويعزز مكانة مصر كمحور رئيسي في مبادرة "الحزام والطريق" التي تربط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا.