"المرافق طلب أشعة إضافية".. الصحة تنفي الإهمال الطبي في وفاة عبير الأباصيري

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الروايات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة الإعلامية عبير الأباصيري غير دقيقة، مشيرًا إلى أن الدولة ملتزمة بتوفير العلاج الطارئ لجميع المواطنين دون أي تكلفة مالية.

وقال عبد الغفار، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "الستات" على قناة النهار، إن الدستور المصري يكفل هذا الحق، وأن قرار رئيس الوزراء يُلزم جميع المستشفيات، حكومية كانت أو خاصة، باستقبال الحالات الطارئة فورًا.

وأوضح المتحدث أن الإعلامية الراحلة دخلت المستشفى بحالة صحية حرجة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وصعوبة في التنفس، وليس بسبب جلطة كما أُشيع.

وأضاف أن الطاقم الطبي استقبلها على الفور، ووضعها على جهاز الأكسجين، وقدم لها الرعاية اللازمة طوال يوم ونصف حتى وفاتها.

وتابع عبد الغفار أن المبلغ البالغ 1400 جنيه، الذي أُثير الجدل حوله، لم يكن مقابل العلاج الطارئ، بل كان مرتبطًا بطلب أوراق وأشعة إضافية بناءً على رغبة مرافق الأباصيري في نقلها إلى مستشفى تابع للتأمين الصحي الخاص بجهة عملها.

وأكد أن الخدمات الطارئة تُقدم مجانًا، وأن التحقيق الرسمي الذي أجرته الوزارة نفى أي إهمال طبي في القضية.

وأشار عبد الغفار إلى أن الوزارة فتحت تحقيقًا موسعًا للرد على الشائعات المتداولة، مؤكدًا أن النتائج أثبتت عدم صحة ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي.