حبس المتهمين بقضية اتهام "الست غالية" بتوظيف الأموال 3 سنوات

قررت محكمة جنح دمنهور المنعقدة بالبحيرة، حبس المتهمين بالقضية التي تتهم شركة "الست غالية" بتوظيف الأموال والاستيلاء عليها، 3 سنوات لكل المتهمين، وحبس المتهم الثاني والثالث سنتين.

اعترافات المجني عليه بقضية "الست غالية"

وحصلت "تليجراف مصر" على نص التحقيقات، في القضية ودعاوى أحد المجني عليهم وفقًا للمحاضر الرسمية.

وقال المجني عليه: "اللي حصل إن سنة 2021 أنا أعرف واحد صاحبي اسمه معاذ وهو قال إن ابن عمه عبدالله شغال في الموبايلات ويبدي مكسب حلو على الشغل، وعرفت إن في ناس كثير مشغلة فلوسها معاه، والمكسب بيكون حوالي 10% كل شهرين وبيزيد أو بينقص شوية".

وأكمل: “أنا طلبت من معاذ إن أنا عاوز أقعد مع ابن عمه عبدالله علشان أديله فلوس يشغلها ليا، وقابلت عبدالله واديته 125 ألف جنيه أول دفعة، وبعدها بشهرين رجعلي المكسب بإجمالي 12500 جنيه، فأنا وثقت فيه وجمعت مبلغ 300 ألف جنيه واديتهم له، وبعدها جمعت مبلغ 300 ألف جنيه، وبعدها دفعت 300 ألف جنيه تانية وبعدها جيبت من والدي مبلغ مليون جنيه، وكنت باخد في حدود 10% مكسب أو أقل أو أزيد شوية، وكان منتظم في السداد، وأنا جيبت فلوس تانية من والدي، لغاية شهر 12 سنة 2024 كان إجمالي اللي دفعته ليه 4.5 مليون جنيه”.

 محتاج مليون من أصل فلوسي

وأضاف: “في أول شهر 12 كنت محتاج مليون من أصل فلوسي وقال لي إنه مش معاه دلوقتي، فقال لي إن الموبايلات وقفت شوية بسبب الجمارك ومش معاه فلوس، إنه داخل في صفقة جديدة لمدة 20 يوما بمكسب 25 % بعد العشرين يوم على طول، وقال لي إنه محتاج فلوس حوالي 4 ملايين جنيه علشان يعرف يدخل الصفقة دي، والصفقة دي هتكون في شركة الست غالية للمواد الغذائية مع عصام أخوه، وأنا روحت البنك أنا ووالدي وطلبت منه أن إحنا ندي الفلوس دي لعبد الله، وعبدالله طلب إن أنا أحولهم في البنك على حساب واحد اسمه محمد”.

وأشار إلى أن "الفلوس دي هتكون شغل حبوب تبع شركة الست غالية، وبالفعل أنا حولت المبلغ دا أنا ووالدي من حساب والدي من البنك بقيمة مليون و670 ألف جنيه، وبعت ليه على حساب عبدالله على إنستباي مبلغ 30 ألف جنيه، وبعد كدا لما دخلنا سنة 2025 وفي شهر يناير طالبته بالفلوس قالي أصبر عليا شوية علشان مش معايا فلوس والبضاعة لسة ما اتصرفناش فيها، وهو حولي مبلغ 50 ألف جنيه على إنستياي واداني مبلغ 50 ألف كان في إيدي وتليفون آيفون 14 بروماكس قيمته 50 ألف جنيه، وفي شهر فبراير 2025 طالبته بمبلغ 3 ملايين جنيه أنا محتاجهم علشان اشتري شقة لكن هو قالي أنا مش معايا فلوس دلوقتي".

في انتظار التوريديات

وأضاف: “وبعدها في شهر 3 روحت له محل الخردوات بتاعه اللي في السوق وطالبته بفلوسي فقالي إنه مستني التوريدات بتاعة شركة الست غالية تخلص وأول لما يجيلي فلوس هاتصل عليك علشان تاخدها، وبعد كدا قعد يتهرب مني وما يردش عليا ومش عارف أوصله، وروحت لعصام اخوه لأن عصام شريكه في شركة الست غالية وحكيتله على اللي حصل فقالي لا عبد الله مجبش حاجة وشركة الست غالية هو مالوش دعوة بيها، ومبلغ الـ 4 ملايين جنيه هتلاقيه وزعهم أرباح وهمية على الناس علشان يحصل فلوس أكثر”.

وتابع: “قالي اصبر عليا أسبوع لغاية ما يتكلم مع عبد الله وبعد أسبوع كلمني، وقالي ما وصلتش الحاجة مع عبد الله وفي الوقت ده عرفت إن عصام وعبد الله راحوا لمحمد اللى أنا حولت عليه الفلوس من البنك واتخانقوا معاه وقطعوا ليه شيكات، وإن محمد دا كان ليه فلوس عند عبدالله وعبدالله مش بيرجعهم، وبعدها أنا قابلت عبدالله في الشارع وخليته يكتب إيصال بالمبلغ اللي حولته ليه باسم والدي، وبعدها عبد الله اختفى ومعرفش عنه حاجة، وبعتلي رسالة الشهر اللي فات بيقولي فيها إنه هيسافر برا مصر علشان يشوف حل، وفي خلال سنة هيكلمني علشان يجدول المبلغ اللي عليه، وأنا اشتكيه يجزء من المبلغ اللي أخده مني ومن والدي وأخدت عليه أحكام غيابية ودا كل اللي حصل”.