محاكمة "أميرة" المضيفة الجوية بتهمة قتل ابنتها "تارا" 17 فبراير المقبل

تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، يوم 17 فبراير المقبل، محاكمة المضيفة الجوية "أميرة. ب"، في اتّهامها بقتل ابنتها المجني عليها "تارا" عمدا، في مايو العام الماضي، بمنطقة الرحاب.

وحددت المحكمة جلسة الشهر المقبل، وهو موعد وصول تقرير لجنة الخماسية من الطب النفسي، حول حالة المتهمة، والتي عُرضت عليها بأمر من المحكمة، استجابة لطلب دفاعها المحامي وائل سعيد.

جد الطفلة

ويواصل "تليجراف مصر"، نشر نصّ التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في القضية، حيث أثبت المحقق، مساء 29 مايو الماضي، تواجد جد الطفلة خارج غرفة التحقيق، فدعاه للدخول، وشرع في سؤاله عن اسمه، فأجاب:

اسمي : حسن مصطفى محمد، أبلغ من العمر 78 عامًا. 

س/ وما هي كافة معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيقات؟

ج/ "اللي حصل أن عمرو كلمني يوم الواقعة ٢٠٢٢/٥/٢٩ الصبح حوالي الساعة  ونص صباحا، وبلغني أن أميرة مراته بتنتحر وقالي تعالي بسرعة يا بابا وانا كنت في بيتي ورحت أنا طلعت على بيت عمرو بسرعة، ولما وصلت كان بعدها بحوالي 20 دقيقة بالكثير، طلعت البيت فوق عند عمرو لقيت الشقة غرقانه دم، وتحديداً في المطبخ وعمرو منهار من العياط والمطبخ كله دم وأميرة سايحة في دمها، وبتنزل دم من رقبتها وأنا كنت فاكرها أنها ميته لحد ما الإسعاف جت وأخذتها وفي سكاكين عليها دم وكانت أميرة في أرضية المطبخ غرقانه في دمها، وعمرو بلغني أنها قلت البنت وخنقتها وبعد كده حاولت أنها تنتحر وبعد كده الإسعاف جت خدت أميره وطلعوا بيها على المستشفى وحفيدتي تارا كانت جوه على السرير في أوضة النوم ومفيش فيها نفس لحد ما الشرطة والنيابة جت، وهو ده كل اللي شوفته وبعدها امبارح روحنا على المشرحة اللي في زينهم استلمنا الجثمان بتاعها، وروحنا دفناها وهو ده كل اللي حصل".

س/  وما مدى ملاحظتك لثمة أشياء أخرى بالغرفة محل تواجد حفيدتك آنذاك ؟

 ج / "أنا كان تركيزي كله في البنت وما أخدتش بالي من أي حاجه تانيه".

 س/ وهل أبصرت ثمة أسلحة أو أدوات أو اثار دماء بالغرفة آنذاك؟

 ج/ "لا أنا مشوفتش أي حاجه غير البنت".

س/ وما تعليلك لعدم ابصارك لمسرح الجريمة بالحالة التي وجدناه عليها إبان معاينتنا إياه ( تلوناها عليه )؟

 س/ "ده بسبب الموقف وحالة الذعر اللي كنت فيها، وأنا بصيت عليها على طول وخرجت ومقدرتش حتى أشيلها ولا أعمل أي حاجة".

س/ ومن تحديداً تتهمه بمقتل حفيدتك الطفلة المتوفاة إلى رحمة مولاها تارا عمرو حسن ؟

ج "أنا بتهم أميرة مرات عمرو ابني وده مش مجرد اتهام، أنا متأكد أنها اللي عملت كدة 

س/من وكيف تأكدت من ذلك؟

ج/ "لأني أول ما روحت عمرو قالي كده وكمان هي حاولت تنتحر عشان أكيد حاسة بالذنب أنها قتلت بنتها".

س/ ولما لم تشتبه في نجلك ؟

ج/ "لأن ابني عمره ما هيأذى بنته لأنه كان بيحبها أوي وأميره كمان كانت بتحبها جداً بس هي الفترة الأخيرة مكنتش أفكارها متزنة".

 س/ وما هي الأفكار التي كانت تعتنقها المتهمة خلال الفترة الأخيرة قبيل ارتكابها الواقعة محل التحقيقات ؟

 ج/ "هي كان عندها معتقدات خاصة بالعلاج الروحاني بالطاقة والتأمل، ده أكيد أثر عليها وده اللي دفعها أنها تعمل كده".

س/ ومنذ متى اعتنقت المتهمة تلك الأفكار تحديداً؟

ج/ "أنا معرفش لأن هي كان كلامها معايا ومع زوجتي قليل، وكانت على طول منعزلة في موضوع التأمل".

س/ وما هو الباعث وراء ارتكابها للواقعة محل التحقيقات؟

ج/ "أنا معرفش بس أكيد التحقيقات هتبين السبب". 

س/ وما هي طبيعة العلاقة الزوجية بين نجلك وزوجته المتهمة أميرة بنت حمدة بريك وهل من ثمة خلافات بينهما؟ 

ج/ "هي علاقة زوجية عادية ممكن يكون بيحصل بينهم خلافات زي أي زوجين، بس عمرو مكنش بيحكي".