الثلاثاء، 13 مايو 2025

08:12 ص

رغم تأكيد واشنطن.. تركيا: لا اتفاق هدنة مع قوات "قسد" في سوريا

عناصر من قوات سوريا الديمقراطية قسد

عناصر من قوات سوريا الديمقراطية قسد

على الرغم من تأكيدات أمريكية في الأيام الماضية بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في منطقة “منبج” شمال سوريا حتى نهاية هذا الأسبوع، نفت أنقرة صحة هذه الأنباء.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع التركية، اليوم، "لا اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا وقسد المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا"، حسبما نقلت “رويترز”.

تركيا لا تزال تحت التهديد 

وأضاف أن الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا ستتولى السيطرة على المناطق التي يحتلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية.

وأشار المسؤول إلى أن "التهديد الذي تواجهه تركيا من الشمال السوري لا يزال قائمًا"، مؤكدًا أن بلاده ستواصل استعداداتها حتى تتخلى الميليشيات الكردية عن أسلحتها ويغادر المقاتلون الأجانب سوريا.

ويأتي ذلك في وقت انهارت الهدنة المعلنة في مدينة منبج أمس الأول، وفق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر.

منطقة منزوعة السلاح

في المقابل، دعا القائد العام لقوات قسد، مظلوم عبدي، أمس، إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح في مدينة كوباني، شمال سوريا، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف أمريكي، بهدف معالجة المخاوف الأمنية التركية وضمان استقرار المنطقة على المدى الطويل.

من جهته، أرسل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان رسالة طمأنة مرفقة بتهديد، حيث أكد أن تركيا لا تعتزم شن هجوم على القوات الكردية في سوريا إذا تعاملت الحكومة السورية الجديدة مع هذه المجموعات، التي تصنفها أنقرة كـ"إرهابية"، بالشكل المناسب.

جزء مهم من التحالف الأمريكي ضد داعش

تعتبر "قسد" التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، جزءًا مهمَا من التحالف الأمريكي ضد “داعش”، بينما تصر أنقرة على أن هذه الوحدات تمثل امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور.

وبينما تراقب واشنطن عن كثب أي تحركات تركية أو من الفصائل السورية المدعومة من أنقرة في مدينة كوباني، التي تسيطر عليها القوات الكردية، يبقى الوضع في المنطقة غير مستقر.

search