جواب غرامي في "سوق الجمعة".. بعد 54 عامًا نعمت لـ"حبيبها": "So What"
حُب من طرف واحد
لحظات الترقب كانت دائما تسيطر على متلقي الرسائل قديما قبل أن تصبح عبارة عن ضغطة زر عبر التطبيقات المختلفة.
الرسائل
"الرسائل"؛ قديما كانت الوسيلة الوحيدة التي يعبر بها البعض عن مشاعره سواء كان ابن أو صديق أو حبيب، في زمن لا يعرف السوشيال ميديا، وهو ما جعلها وسيلة تكاد تكون غير متواجدة في الوقت الحالي.
ولكن وثق أحد رواد موقع "فيسبوك"، جوابًا لفتاة تدعى نعمت، وعلى الرغم من إصفرار ورقة الجواب إلا أنها مازالت تحمل المشاعر في طياتها.

الجواب يعود لعام 1969، وأرسلته الفتاة إلى شخص يدعى عمر، برسالة مؤثرة، بسبب ما يحتويه الجواب، فتؤكد كلمات الجواب أنها قصة حب من طرف واحد.
تفاصيل الجواب
وقالت الفتاة في الجواب الذي تم التقاطه من "سوق الجمعة" " في الخامس من يوليو 1969، إلى عزيزي عمر، أعلم أنك لا تحبني، وأنك على الأرجح لم تحبني أبدًا، لا أستطيع أن أقول "So What"، ولكني أعتقد أن هذه هي سنة الحياة".
وأضافت "سألتني إذا كنت لا أزال أحبك! أعتقد أنني مازلت كذلك، فالحب لا يموت بسهولة (!) و مع ذلك فإنه يحدث أن يموت بالفعل، لذا فكل ما يمكنني قوله، وما أمل أن يحدث، أنه ذات يوم ستريدني أيضا كذلك وأن أكون حبيبتك، مع حبي، نعمت".

تعليقات الجمهور
وتفاعل الجمهور على "فيسبوك" مع المنشور، ولاقى استحسان عدد كبير منهم خاصةً أن "كتابة الجوابات" من المظاهر التي اندثرت خلال الفترة الماضية نتيجة عصر السوشيال ميديا.
جاء من ضمن التعليقات "زمان كان كل حاجة فيها رقي والله اللبس والتعليم حتى الحب.. حتى الغلط ومع التمدن أصبح فيه همجية رهيب".
وكان أيضا من ضمن التعليقات "رقي وجمال ومشاعر زي الورد متعطرة الورقة بيها وخطها خدني لمود الحواديت الأسطورية".
تضمنت التعليقات "أظن أنها كتبته بإتقان وبالتأكيد بكل ارتياح في كلماتها التي تؤكد فيها أنها تحبه حتى وإن لم يفعل هو ويبرهن ذلك الزخاريف التي تزين الكلام وكأنها تأكيد على صدق الكلمات التي تطوي بين معانيها صدق حبها وتمسكها بأن يبادلها نفس الشعور حتى وإن كان فقط مأمول، والخوف كل الخوف أن يكون الحب من طرف دون الآخر".
وتابع آخر، قائلا "شايفين الثقافة في الكتابة و الحب زمان، مش رسايل أي كلام وبلوك واتس ونكش على الفيس".
الأكثر قراءة
-
موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
-
نجوم الفن والإعلام يضيئون حفل زفاف ابنة عزة مصطفى، صور
-
خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
-
24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
-
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
-
المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
-
فوضى المجلات الأكاديمية الوهمية.. من يسرق شرف البحث العلمي؟
-
أبو لولو السوداني يقتدي بـ"أبو لؤلؤة المجوسي"، خان الدم وقتل العهد
أخبار ذات صلة
حظك اليوم السبت 1 نوفمبر 2025.. مفاجآت فلكية بانتظارك
01 نوفمبر 2025 01:00 ص
"دا تنمر وقلة ذوق"، مسؤول يرد على السخرية من احتفالات المدارس بافتتاح المتحف الكبير
31 أكتوبر 2025 07:26 م
"فكرة جريئة"، عريس فرنسي يستغل بدلة زفافه لجمع تكاليف حفل الزواج
31 أكتوبر 2025 11:39 ص
حظك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، فرص جديدة
31 أكتوبر 2025 01:21 ص
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
الهالوين، من طقوس أسطورية إلى مهرجان رعب عالمي
30 أكتوبر 2025 11:57 م
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
أكثر الكلمات انتشاراً