ثاني أعلى قيادة شيعية بلبنان: إسرائيل استغلت الهدنة لاحتلال مناطق جديدة

كشف نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى في لبنان، علي الخطيب، أنه من واجب الدولة والقوى السياسية أن تبذل الجهد اللازم والضغط لتحرير المناطق التي احتلها العدو، بحسب موقع النشرة اللبناني.

وخص الخطيب في حديثه المناطق التي عجزت إسرائيل عن احتلالها في الحرب واستغلت اتفاق وقف إطلاق النار لدخولها، مشيرًا إلى أن الاحتلال “يفرغ فيها كل حقده ويقدم فيها إنجازه الموهوم أمام مستوطنيه”، كما طالب لجنة تنفيذ الاتفاق بتطبيق ما تعهدت به دولها المشاركة.

المجلس الإسلامي الشيعي

ويعتبر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان هو المرجعية الرسمية لدى الطائفة الشيعية في البلاد، وتعود تبعيته لرئاسة مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية مباشرة، وتأسس على يد الإمام الشيعي موسى الصدر ثم أضفى عليه مجلس النواب اللبناني الصبغة الرسمية عام 1967، بعدها بعامين أي عام 1969 أصبح موسى الصدر أول رئيس للمجلس بعد انتخابه من قبل الهيئة العامة للمجلس.

الانتهاكات الإسرائيلية بالبلاد

ولم تتوقف الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في جنوب لبنان، سواء من غارات أو توغل للآليات الإسرائيلية، حيث تسلل متشددون إسرائيليون مؤيدون للاستيطان إلى داخل الأراضي اللبنانية، ونصبوا خياماً ورفعوا لافتة مكتوباً عليها "لبنان لنا".

واستمر نشاط جيش الاحتلال وآلياته بالتوغل داخل البلدات اللبنانية، مثل بلدة بني حيان التي قام بتمشيطها بالأسلحة الرشاشة وفجر بعض المنازل ومسجد البلدة. 

كما تزامن مع تلك الانتهاكات ما قام به الجيش الإسرائيلي في القرى التي يحتلها، حيث قام بتفجير المنازل وهدمها كلياً، واستخدم الجرافات الإسرائيلية بهدم أحياء في بلدة الناقورة، غير تفجير منازل المواطنين في منطقة طير حرفا، الجبين وشيحين، ومارون الراس بما في ذلك مسجدها.

وتواصلت جولات  الطيران الإسرائيلي المسَيَّر بشكل يومي في  في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، على علو منخفض، محاولاً بث الرعب في نفوس اللبنانيين وخاصة من سكان العاصمة.