راحوا الحبايب.. "بلاي ليست" أشهر أغاني أحمد عدوية

“سلامتها أم حسن من العين ومن الحسد.. وسلامتك يا حسن من الرمش اللي حسد”.. كلمات لأشهر أغنية عُرف بها ملك الأغنية الشعبية، أحمد عدوية، والذي رحل عن عالمنا خلال الساعات القليلة الماضية.

بالرغم من تقديم عدوية، مئات الأغاني الشعبية، فإن هناك بعض الكلمات التي ظلت في أذهان الجمهور مع مرور السنوات، وكانت "أم حسن" واحدة منهم والأشهر بين أغانيه، والتي كشف في تصريحات تلفزيونية مع “صاحبة السعادة” سبب تسمية الأغنية بهذا الاسم.

وقال أحمد عدوية، إن إطلاق اسم “أم حسن” على الأغنية يرجع لاسم والدته، لافتا إلى أن والدته اسمها الحقيقي “ورد شام”، وقرر أن يكون اسم ابنته نفس الاسم تعبيرًا عن مدى حبه لوالدته وتعلقه بها.

بنت السلطان

أما عن “بنت السلطان”، فهي واحدة من ضمن الأغاني التي اشتهر أحمد عدوية بتقديمها في الأفراح والمناسبات السعيدة، كما قدمها أيضا في فيلم “يا رب ولد”، والذي تم إنتاجه سنة 1984 من بطولة سمير غانم وإسعاد يونس وأحمد راتب وفريد شوقي وكريمة مختار.

قصة تلك الأغنية، رواها أيضا عدوية في إحدى اللقاءات التليفزيونية، مؤكدًا أنه سمعها صدفة من حلاقه الخاص، وألف الأغنية الشاعر، حسن أبو عتمان، وبعد أن سمع الكلمات تعلق بها، وعلى الفور قرر أن يغنيها لتحقق شهرة غير مسبوقة عن طريق الصدفة.

السحّ دحّ إمبو

ظهرت أغنية “السح دح إمبو” عام 1972 ومن بعدها تغيرت حياة أحمد عدوية رأسًا على عقب، وكذا اختلف شكل الأغنية الشعبية بشكل عام. ففي حوار سابق بمجلة “نصف الدنيا” في ديسمبر 2000، روى عدوية تفاصيل غنائه لتلك الأغنية، مؤكدًا أن الشاعر مأمون الشناوي هو من طلبه لغنائها بتلك الكلمات واقترح على عاطف منتصر، إنتاج تلك الأغنية، بدلاً من المواويل لتصبح أيقونة في مجال الأغنية الشعبية. 

كركشنجي دبح كبشه

يبدو أن سبب نجاح الأغاني التي قدمها عدوية، تجسيدها الحياة البسيطة للمواطنين، فعلى سبيل المثال أغنية “كركشنجي دبح كبشه”، والتي كان لها شعبية كبيرة وارتبطت في الأذهان بصوت أحمد عدوية.

في تصريحات تليفزيونية سابقة، كشف الراحل عدوية، تفاصيل وكواليس كتابة تلك الأغنية، مضيفا أنه لم يحفظ كلماتها بسهولة، ولكنها مبنية على قصة حقيقية وحدثت في عيد الأضحى.

عن كواليس الأغنية، وأوضح أن “الكركشنجي” قرر الظهور بصورة غير المعتاد عليها، لذا قرر أصحاب الحي شراء خروف له من خلال تجميع المبلغ والذي وصل حينها لـ 7 جنيهات، ودخل الرجل للحي ممسكًا بالخروف، قائلا: “كركشنجي دبح كبشه.. يا محلى مرقه لحم كبشه”.

كله على كله

أما عن أغنية “كله على كله”، والتي قدمها عدوية في فيلم "الفاتنة والصعلوك" 1974، بطولة ميرفت أمين، حسين فهمى، سهير زكى، توفيق الدقن، وصلاح نظمى، إخراج حسين عمارة، فإنها أصبحت أيقونة للحفلات والمناسبات الاجتماعية.

زحمة يا دنيا زحمة

لم تخلو وسيلة مواصلات من أغنية “زحمة يا دنيا زحمة” والتي تجسد حال المحروسة أثناء الازدحام، فجاءت فكرة الأغنية عندما كان عدوية يأكل على عربة فول، وسمع شخصا يقول لزميله "زحمة الدنيا زحمة"، حسب تصريحات تليفزيونية له.

وأصر عدوية على تقديم الأغنية، قائلا: “روحت للمنتج وقلت له هعملها أغنية وأصريت، وجبنا الموسيقار هاني شنودة ولحنها وكسرت الدنيا في مصر”. 

بحب الناس الرايقة

بالرغم من إطلاقها منذ 15 سنة، فإن أغنية “بحب الناس الرايقة” هي واحدة من ضمن الأغاني التي كانت بالنسبة للجمهور مفاجأة لعودة عدوية على الساحة الفنية بقوة، برفقة المطرب اللبناني رامي عياش.

“عياش”، روى خلال لقاء تليفزيوني سابق، تفاصيل إطلاق تلك الأغنية، مؤكدًا أن البداية كانت “إفيه” أدى لإخراج الأغنية بتلك الأغنية، وطلب من عدوية أداء الأغنية.

راحوا الحبايب

لم يكن يعلم أحمد عدوية حين غنى “راحوا الحبايب” للمرة الأولى عام 1969، أنه ستكون عنوانا في يوم وداعه بعد عقود من الإبداع لملك الأغنية الشعبية.