من الحصبة إلى الجرب.. 11 وباء يهدد العالم في 2025

تحذر بعض التوقعات من انتشار العديد من الأمراض المعدية التي قد تهدد العالم خلال عام 2025 والتي يعد "مرض إكس" الغامض أكثرها خطورة، حيث تجعله حالة الغموض التي تدور حوله، بمثابة التهديد الأكبر بسبب عدم معرفتنا بطبيعته حتى الآن.

مرض مجهول

أفاد تقرير نشره موقع روسيا اليوم بأن طبيبا حر من أن "مرض إكس" المجهول قد يصبح الوباء العالمي التالي، لافتا إلى أن العالم غير مستعد لظهور مفاجئ للحالات.

أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) اسم "مرض إكس" على مسببات الأمراض غير المعروفة، وأدرجته في قائمة الأمراض ذات الأولوية التي تحتاج إلى أبحاث عاجلة، لتحديد طبيعة المرض وكيفية المواجهة.

وتشير تسمية "مرض إكس" إلى أي عدوى غير معروفة حتى الآن، ويعد هذا المرض واحدا من بين 11 مرضا آخر تعتبرها الأوساط الطبية مثيرة القلق للعام المقبل، حيث تضمنت هذه القائمة أمراضا مثل الحصبة، والكوليرا، والقمل، وإنفلونزا الطيور، وعودة تفشي فيروس كورونا من جديد.

أمراض قد تشكل تهديدا في 2025

المرض إكس

قال الباحث في الصحة العالمية بجامعة ساوثهامبتون، الدكتور مايكل هيد، إن "مرض إكس" أحد الأمراض التي قد تؤدي إلى انتشار واسع وربما جائحة، مؤكدا أن العالم سيكون في حالة عدم استعداد حال أي تفشي مفاجئ لهذا المرض، كما حدث مع فيروس كورونا الذي صدم العالم في عام 2019.

ونظرا لأن "مرض إكس"  قد يكون فيروسا أو عدوى بكتيرية، فبالتالي تختلف أعراضه بشكل كبير حسب تركيبته البيولوجية، وإذا كان الفيروس تنفسيا، قد يسبب سعالا أو صعوبة في التنفس، بينما إذا كان عدوى بكتيرية، فقد يتسبب في أعراض شبيهة بالتهابات المعدة.

حمى الضنك

تنتشر بعض التخوفات من انتشار مرض حمى الضنك في بعض المناطق بالعالم خلال العام المقبل، وهي أكثر الأمراض الفيروسية شيوعا التي ينقلها البعوض.

تصيب حمى الضنك بشكل كبير الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الاستوائية والشبه الاستوائية، مثل جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية، ونظرا لارتباطها بتغير المناخ، بدأت حالات حمى الضنك بالظهور في مناطق جديدة، بما في ذلك جنوب أوروبا، ما ينذر بأن المرض قد يصبح تهديدا عالميا.

حمى شيكونغونيا

عدوى فيروسية أخرى ينقلها البعوض، والتي قد تنتشر أكثر في أوروبا في المستقبل القريب، وتشمل أعراضها، الحمى والألم الشديد في المفاصل والعضلات، الطفح الجلدي.

حمى غرب النيل

حمى غرب النيل مرض ينتقل عبر البعوض عادة ما يكون غير ملحوظ في 80% من الحالات، لكن قد يسبب التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، وتشمل أعراضه الحمى، والصداع، والتعب، والتورم في الغدد اللمفاوية.

 وبدأت الحالات المسجلة في دول أوروبا في التزايد.

الحصبة

وهو مرض فيروسي معد يؤثر على الأطفال، ويشهد ارتفاعا في الحالات بسبب انخفاض معدلات التطعيم، وتنتقل العدوى عبر الهواء وتشمل أبرز أعراضها الحمى، والسعال، والرشح، والطفح الجلدي.

رغم أن الحصبة يمكن الوقاية منها بسهولة عبر اللقاح، إلا أن معدلات التطعيم قد تراجعت في بعض الدول.

فيروس كورونا (كوفيد-19)

ينتقل كوفيد-19 عبر الهواء وتتضمن أعراض الرئيسية السعال المستمر، والحمى، وفقدان حاسة الشم أو التذوق، والتعب الشديد، كما أنه قد يتطور إلى التهاب رئوي أو متلازمة تنفسية حادة، ورغم تقدم اللقاحات، ما يزال فيروس كورونا يشكل تهديدا محتملا مع ظهور سلالات جديدة قد تكون أكثر عدوى.

الكوليرا

وهو مرض بكتيري ينتقل عن طريق المياه أو الطعام الملوث ببكتيريا "ضمة الكوليرا" (Vibrio cholerae)، يتسبب في الإسهال الشديد والجفاف، وتشمل أعراضه الإسهال الشديد، والقيء، والجفاف السريع، والتشنجات العضلية، وقد يؤدي إلى الوفاة.

إنفلونزا الطيور

يخشى العلما أن فيروس H5N1 قد يتحور ليصبح قادرا على الانتقال بسهولة بين البشر، ما قد يسبب جائحة، وتتمثل أعراضه في حمى شديدة، وألم في الحلق، وسعال، وتعب شديد، وأحيانا فشل الأعضاء.

البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية

وهي تلك التي تتطور لتصبح مقاومة للعلاج، وبالتالي يصعب علاج العدوى، وأصبحت هذه البكتريا أكثر انتشارا مما يسبب صعوبة في علاج العدوى، ويخشى أن تتسبب مقاومة الأدوية في حدوث حالات وفاة كثيرة بسبب تعذر علاج العدوى التي قد تصيب الأعضاء الحيوية.

السعال الديكي

السعال الديكي مرض بكتيري يسبب سعالا حادًا، ويؤثر على الأطفال، ورغم من وجود لقاحات، فإن حالات السعال الديكي ما زالت تحدث خاصة في الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح. ويمكن أن يكون مميتا أحيانا.

الجرب

وهو حالة تسبب طفحا جلديا مثيرا للحكة، خاصة في الأماكن التي توجد فيها ثنايا الجلد مثل بين الأصابع أو في المناطق التناسلية، بسبب حشرات دقيقة تسمى السوس، ورغم من أن الجرب ليس مميتا، إلا أن هناك زيادة في الحالات في بعض البلدان.