محلل إسرائيلي: حرب غزة بلا هدف ونتنياهو يخشى وقف إطلاق النار

حرب غزة- أرشيفية
سيد محمد
كشف المحلل العسكري الإسرائيلي رن إيديليست، أن الحرب الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة، ليست لها هدف سياسي محدد ومعلن وعلني، معتبرًا أنها جريمة الحكومة الإسرائيلية ضد الجيش والدولة.
ثمن الحروب الخارجية
وأوضح المحلل الإسرائيلي بمقاله في صحيفة “معاريف”، أن جميع من حاربوا إسرائيل أعلنوا أن هدفهم هو إيقاف الحرب في غزة، حيث أعلن الحوثيون أنهم لن يتوقفون عن إطلاق النار حتى يغادر الإسرائيليون غزة، وهو نفس ما قاله حسن نصر الله، “إذا غادرتم غزة، فسوف نوقف إطلاق النار”، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يسمع، ولم يعرف، ولم يتذكر ذلك، كما أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لم تصنف بشكل صحيح مقترحات مغادرة غزة مقابل وقف إطلاق النار، وتحدثت من خلال ستائر من الدخان قدمها نتنياهو.
وبيّن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته تحرك وما زال يتحرك لاستعادة الردع، وهو ما تحقق بلا شك، ويمكن الافتراض أن الرسالة وصلت وإجراء المفاوضات للتسوية السياسية من موقع القوة.
موقف حكومة نتنياهو
وأشار إيديليست إلى أن ما أسماها بـ"حكومة أبطال الفم والهواتف" تخشى أن يؤدي وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى، إلى خسارتها أمام الجمهور الذي صدق تصريحات الحرب التي قاموا بإعلانها.
ولفت إلى إن مستوى العنف الذي تستخدمه الحكومة الإسرائيلية ضد مواطنيها يمنع إجراء نقاش شفاف وحقيقي، وبما أنه ليس الجميع أحمق، فإن معنى إخفاء الحقيقة هو أن الحرب الداخلية على هوية الوطن وحدوده ستزداد.
أما الساحات في غزة ولبنان وسوريا والحوثيين، وحتى إيران، فهي ساحات ثانوية، وكلها أذناب للساحة الأساسية التي هي مصدر الصراع الذي يبدأ بالاستيطان وينتهي بالقدس والأقصى.
تحريض بن غفير
ومنذ حوالي أسبوعين، اقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى ولعب بالمتفجرات التي أدت إلى انفجار العالم الإسلامي كله ضد دولة إسرائيل.
وأشار إلى أن سلوك بن غفير انتقده حتى أعضاء الكنيست المتدينون مثل عضو الكنيست عن حزب يهوديت هتوراة موشيه جافني والذي قال إن "بن غفير يمس بشكل خطير بحرمة المكان ويؤدي إلى إراقة الدماء".

الأكثر قراءة
-
بسبب مشاجرة.. القبض على البلوجر "أم مكة" في أكتوبر
-
موعد لجنة التسعير المقبل 2025.. هل ترفع الحكومة أسعار الوقود مجددًا؟
-
تحذيرات الأب ومكالمة تليفون.. التحريات تكشف كواليس جريمة "فتاة الشرقية"
-
قبل الصمت الانتخابي.. عمر الأصمعي يوحّد صفوف سوهاج ويقترب من قبة الشيوخ
-
ظهور إخواني مفاجئ.. من هم أئمة تل أبيب؟
-
"وفاة شاب وانفجار مروع ".. ماذا حدث ليلًا في حفل محمد رمضان؟
-
"خمسة وراجع لك".. بائع طُرح يفقد ملامحه على يد "ديلر" بعين شمس
-
هياكل غامضة تشعل جدل أتلانتس من جديد.. هل عُثر على المدينة المفقودة؟

أخبار ذات صلة
صفقات الأسلحة الفاسدة.. "الناجي الوحيد" من 10 لاعبين في الزمالك
31 يوليو 2025 03:37 م
بين الظلام والظمأ.. كيف قضى سكان الجيزة 48 ساعة عصيبة؟
30 يوليو 2025 04:55 م
اعتراف بريطاني محتمل بفلسطين.. خطوة رمزية أم بداية تغيير؟
30 يوليو 2025 03:46 م
عسل والشربيني والشوربجي.. أبطال في الإسكواش وأزمات خلف الكواليس
29 يوليو 2025 10:39 ص
21 شهرًا من الدعم المصري.. القاهرة في قلب قضية غزة
28 يوليو 2025 04:32 م
ما هو معبد إيكوين؟ الذي زاره صلاح رفقة بعثة ليفربول
28 يوليو 2025 09:17 م
فيضانات إثيوبيا تهدد سد النهضة والسودان في مرمى الخطر.. ما موقف مصر؟
28 يوليو 2025 01:48 م
غضب الطبيعة يضرب إثيوبيا.. أديس أبابا تغرق في بحر من الفيضانات
28 يوليو 2025 12:52 م
أكثر الكلمات انتشاراً