اكتملت بنسبة 90%.. آخر تطورات مفاوضات صفقة إسرائيل وحماس

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم، بتقارب واضح بين مواقف إسرائيل وحركة حماس، حيث تشير التقارير إلى إحراز تقدم كبير في المفاوضات، مع وجود تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق، رغم استمرار بعض التحديات.

عوامل تقارب الأطراف

جاء التقارب على إثر زيارة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام برنز، إلى المنطقة، واقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، ما عزز من الزخم حول إتمام صفقة التبادل.

وتواصل إسرائيل ضغوطها العسكرية على غزة بهدف التأثير على قدرة حماس وقيادتها، ودفعها لتقديم تنازلات بشأن المحتجزين.

أبرز ملامح الصفقة

تبادل الأسرى

ويعتبر الملمح الأهم للصفقة المرتفبة بين حماس وإسرائيل هو إعادة عشرات المحتجزين الإسرائيليين والجثامين خلال المرحلة الأولى، وذلك بالإضافة إلى الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين في المقابل، على أن يحدث وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا كبند أساسي للاتفاق.

ترتيبات عسكرية ومدنية

وتشمل الصفقة إعادة تمركز الجيش الإسرائيلي في مواقع محددة بقطاع غزة، واستمرار مناقشات حول عودة النازحين إلى شمال غزة، مع إقامة نقاط تفتيش لضمان تنظيم العملية.

المفاوضات في الدوحة

ووفقًا لمسؤول في حماس، فقد تم حسم 90% من النقاط العالقة، لا سيما تلك المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد.

وأشار المسؤول إلى أن الاتفاق بات قريبًا جدًا، إلا أن أي مطالب جديدة من الجانب الإسرائيلي قد تؤخر الإعلان الرسمي.

نظرة عامة

وتعكس هذه التطورات تقدمًا ملموسًا نحو تهدئة الأوضاع في غزة، وسط جهود مكثفة لتذليل العقبات المتبقية، وإذا تم التوصل إلى الاتفاق، فسيكون خطوة كبيرة نحو تخفيف التوترات وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

وتستمر حملة الإبادة الجماعية يقودها جيش الاحتلال الإسرائيلي ما تسبب في مقتل الآلاف ونزوح مليوني شخص من سكان القطاع من منازلهم.