وزير التعليم: العام الدراسي المقبل سيكون 180يومًا

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، أن طلاب الدنمارك واليابان يدرسون 11 شهرًا في العام.

وأضاف وزير التعليم، خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، في العاصمة الإدارية الجديدة، أن بعض الدول تدرس 212 يومًا، وانقطاع الطلاب عن المدارس لفترة طويلة يؤثر على استيعابهم وتذكرهم.

وأوضح أن العام الدراسي الحالي تم زيادته ليصبح 173 يومًا دراسيًا، وسنعمل على زيادته العام الدراسي المقبل ليصبح 180 يومًا دراسيًا.

نظام البكالوريا

وجدير بالذكر أن عبداللطيف صرّح، بأن نظام البكالوريا المصرية يطبق في التعليم الدولي في مصر وكل دول العالم، قائلًا: "يعني مجبناش سفينة من الفضاء، ده نظام موجود في العالم كله".

وأضاف عبداللطيف، أن عدم تطبيق البكالوريا في الصيف الماضي، في الوقت الذي تم فيه تطبيق قرارات هيكلة الثانوية العامة، يرجع لكونها تتطلب تشريعًا جديدًا وحوارًا مجتمعيًا.

وأوضح أنه لجأ لقرار هيكلة الثانوية العامة الصيف الماضي، رحمة بالطلاب وأولياء أمورهم، لافتًا إلى أن المناهج يجب تطويرها كل 5 سنوات لتواكب التطور التكنولوجي الهائل.

وقال وزير التعليم، إنه تم عمل دارسة على تدريس مادة الجيولوجيا، ولم نجد أي دولة بالعالم تطبق تدريسها كمادة منفصلة فى المرحلة الثانوية، وأيضًا اللغة الأجنبية الثانية.

وأشار إلى أن الوزارة لم تكن تترك 3 ملايين طالب يدرسون 32 مادة في المرحلة الثانوية، ومن ثم تم إعادة هيكلة المرحلة الثانوية في شهر أغسطس، أما البكالوريا المصرية المقرر تطبيقها العام المقبل تحتاج لحوار مجتمعي.

القضاء على مشكلة المدارس التي تعمل فترتين

ولفت إلى أن هناك 3 آلاف مدرسة تعمل بنظام الفترتين، غالبيتهم بمحافظة الجيزة والقاهرة، وسيتم حل تلك المشكلة خلال العامين المقبلين، بإنشاء مدارس جديدة.

وأكد أنه خلال الفترة المقبلة سيتم القضاء على مشكلة المدارس التي تعمل بنظام الفترتين، خاصةً في ظل عمل 47 ألف مدرسة بنظام الفترة الواحدة، لافتًا إلى أنه يتم إنشاء مجمع مدارس بمنطقة بولاق لحل مشكلة الفترتين بالجيزة.