رواية "حب مسموم".. رحلة في أعماق النفس وصراع مع النرجسية

نرمين عشرة
جهاد جاد المولى
"هل قابلت يومًا شخصًا توسمت به الخير، لكنه فاجأك بخيانة مباغتة أفقدتك توازنك؟" هكذا تلخص الكاتبة نرمين عشرة رسالتها في روايتها الجديدة "حب مسموم".
الرواية تكشف خفايا اضطراب الشخصية النرجسية، حيث تنسج هذه الشخصيات أكاذيب وأوهامًا حول ذاتها، مكونة صورة مثالية مزيفة تستغل مشاعر من حولها كقطع شطرنج في لعبة نفسية مؤلمة.
استكشاف الشخصية النرجسية وتأثيرها
ترصد الرواية ببراعة الأساليب التي تستخدمها الشخصية النرجسية لإيقاع الآخرين في شراكها، فتارةً تمنحهم الأمل، وتارةً تتركهم في دوامة من الخيبة.
ومن خلال البطلة، تسلط الضوء على الصراعات النفسية العميقة التي تخلفها هذه العلاقات، والتي تستوجب شجاعة للتخلص منها والتشافي من آثارها.
تداخل التكنولوجيا والنفس البشرية
تمزج "حب مسموم" بين دراما العلاقات الإنسانية وآفاق التكنولوجيا المستقبلية.
تسرد الرواية قصة مبرمجة طموحة تعمل على تطوير تكنولوجيا قادرة على فهم العقل البشري وعلاج الأمراض النفسية من خلال زرع رقائق إلكترونية في الدماغ.
لكن رحلتها تواجه تحديات أخلاقية وعلمية، حيث تسعى هذه التكنولوجيا إلى مساعدة البشر، بينما تثير مخاوف من إمكانية استغلالها في الجرائم.
القصة والرسالة
تدور أحداث الرواية حول بطلة تقع في حب رجل أعمال، وتتكلل القصة بالزواج، لكنها سرعان ما تكتشف أنها تعيش مع شخص يدمر كل من حوله.
وبينما تغرق البطلة في صراع داخلي مع ألم الخيانة، تلعب الشريحة العلاجية التي طورتها دورًا رئيسيًا في رحلة اكتشافها لحقيقة زوجها وتأثير علاقتهما عليها.
تصريحات الكاتبة نرمين عشرة
أوضحت الكاتبة نرمين عشرة، لـ"تليجراف مصر"، أن الرواية تهدف إلى تسليط الضوء على الآثار النفسية المدمرة للعلاقات السامة، خاصة تلك التي يكون أحد أطرافها مصابًا باضطراب الشخصية النرجسية.
وأضافت: "الرواية تلامس أيضًا القضايا المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي، مع الإشارة إلى مخاطره إذا تم استغلاله في الأغراض الخاطئة."
إنتاج أدبي غني
"حب مسموم" هي الرواية الخامسة لنرمين عشرة، التي سبق وأن أصدرت أعمالًا متميزة مثل "امرأة لا تكتفي", "أحببتك قبل أن أراك", "ألم رصاص", و*"سجن اختياري"*.
قراءة “حب مسموم”
الرواية تقدم مزيجًا من الدراما الإنسانية والتشويق العلمي، لتصبح بمثابة مرآة تسلط الضوء على تعقيدات النفس البشرية، وتحذر من مخاطر التطورات التكنولوجية إذا استُخدمت بشكل خاطئ.

الأكثر قراءة
-
إجابات امتحان الدين للثانوية العامة.. اعرف درجاتك
-
امتحان التربية الوطنية للصف الثالث الثانوي 2025.. الإجابة والدرجات
-
ضبط جزار بتهمة ذبـح ماشية بطريقة مخالفة في السيدة زينب
-
قبل ساعات من انطلاقه.. صفحات الغش تزعم تداول امتحان الدين للثانوية العامة والتعليم: "مستحيل"
-
حقيقة تسريب امتحان الدين للثانوية 2025.. "التعليم" تصدم "شاومينج"
-
نتيجة تانية ثانوي ترم تاني 2025 كل المحافظات
-
مجموع درجات الصف الأول الثانوي الترم الثاني 2025
-
تنسيق الثانوية العامة 2025 للشهادة الإعدادية.. مؤشرات أولية

أخبار ذات صلة
أدعية النسيان للثانوية العامة.. اللهم إني أستودعك ما قرأت
15 يونيو 2025 09:40 م
"كل ما تلعب أكتر نظرك يقوى".. إطلاق لعبة VR لمعالجة ضعف النظر
15 يونيو 2025 06:55 م
"اختفت سنة ونص ومعرفش عنها حاجة".. مواطن يستغيث بالكنيسة لتطليق زوجته
15 يونيو 2025 05:58 م
"ليس كل الكلاب تبقى وفية".. تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة لزيزو
15 يونيو 2025 02:31 م
طفت على شاطئ الجزائر.. ماذا تعرف عن سمكة "الشيطان"؟
15 يونيو 2025 12:00 م
مع انطلاق امتحانات الثانوية.. 6 خطوات لتجنب الأرق وتحسين جودة النوم
15 يونيو 2025 10:43 ص
"نفسي عيالي يدخلوا مدارس".. أميرة بائعة خردة في ثوب الرجال
15 يونيو 2025 10:28 ص
كانت ترعاها.. وفاة مأساوية لصغيرة نهشت الكلاب جسدها
14 يونيو 2025 09:38 م
أكثر الكلمات انتشاراً