محكمة جنايات القاهرة تستكمل محاكمة سيدة وعشيقها في جريمة بدر

تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم السبت، النظر في محاكمة سيدة وعشيقها بتهمة قتل زوجها في جريمة هزت الرأي العام، والمعروفة إعلاميًا بـ "جريمة بدر". 

اتهمت السيدة وعشيقها بقتل الزوج، وهو ما جاء على خلفية علاقة عاطفية نشأت بين المتهمين، وتخطيطهما لقتل الزوج وتقطيع جثمانه إلى أكثر من 40 جزءًا، تم وضعها داخل 11 كيسًا لإلقائها في صناديق القمامة.

خطة الجريمة المروعة

وقالت التحقيقات إن السيدة وضعت خطة قتل زوجها، بالتعاون مع عشيقها الذي كان ابن عم الزوج. وعقب 10 سنوات من الزواج، قررت السيدة أن تقتل زوجها بعد أن استمرت علاقتهما العاطفية في التفاقم، وقررا معًا التخلص منه. 

وقد استخدموا 7 أقراص منومة لوضعها في كوب شاي للزوج حتى استغرق في نوم عميق، ومن ثم بدأوا في تنفيذ جريمتهم المروعة، حيث قاموا بتقطيع جسده وإخفاء الأجزاء في أماكن متفرقة.

اعترافات السيدة أمام التحقيقات

أوضحت الزوجة في اعترافاتها أن علاقتها بزوجها كانت قد بدأت بالتدهور، وأنها وقعت في حب ابن عم زوجها الذي أصبح مصدرًا للدعم العاطفي في ظل المشكلات المتزايدة مع زوجها. 

وتابعت السيدة أنها كانت تشعر بالخسة بسبب خيانتها لزوجها لمدة عامين، وكان عشيقها يحرضها على التخلص منه، حتى توصلوا إلى قرار القتل.

بلاغ اختفاء الزوج وتفاصيل التحقيقات

تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغًا من السيدة يفيد باختفاء زوجها "ياسر أبو المسيخ"، الذي كان يعمل سائقًا على سيارة ربع نقل. 

لكن تحريات الشرطة أظهرت أن الزوج كان في منزله في ذات اليوم الذي زعمت فيه زوجته اختفاءه، مما أثار شكوك المحققين.

قرارات النيابة

خضع المتهمان، السيدة وعشيقها، لجلسة تحقيق موسعة، حيث تم اصطحابهما إلى قسم شرطة بدر لإجراء مشهد تمثيلي للجريمة أمام النيابة العامة وفريق البحث الجنائي. 

وأمر قاضي المعارضات بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم جددها لمدة 15 يومًا، وطالب المباحث بسرعة استكمال التحريات حول الواقعة.