الأربعاء، 30 أبريل 2025

10:16 م

أسامة قابيل يوضح الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج

الدكتور أسامة قابيل

الدكتور أسامة قابيل

جاسم حسن

A .A

أوضح الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أهمية وقيمة رحلة الإسراء والمعراج في حياة المسلم مؤكدًا أنها ليست مجرد حدثًا تاريخيًا، بل هي رحلة روحانية عميقة تحمل في طياتها دروسًا عظيمة للإنسان في كل زمان ومكان.

خلال حواره ببرنامج "من القلب إلى القلب"، على قناة "mbcmasr2"، أوضح قابيل أن الإسراء والمعراج لم تكن مجرد انتقال جسدي للنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم إلى السماء، بل كانت رحلة تعليمية روحية، هدفها تعزيز إيمان النبي صلى الله عليه وسلم وتقويته، وإعداده للرسالة العظيمة التي حملها.

الإسراء والمعراج

وشدد على أن هذه الرحلة تحمل في طياتها دروسًا عظيمة في الصبر والتوكل على الله، فالنبي صلى الله عليه وسلم صبر على أذى قريش طوال 13 عامًا، وفي النهاية جاءته هذه الرحلة المباركة التي كانت بمثابة مكافأة له على صبره وثباته.

وأشار قابيل إلى أن قصة الإسراء والمعراج تذكرنا بأن الله مع عباده الصابرين، وأن بعد كل صعوبة يأتي الفرج.

كما أكد الدكتور أسامة قابيل، أهمية التوكل على الله والاعتماد عليه في كل الأمور، فالله سبحانه وتعالى قادر على تغيير الأحوال وتبديلها.

ودعا أسامة قابيل المسلمين إلى الاستلهام من قصة الإسراء والمعراج في حياتهم اليومية، وأن يتخذوا من النبي صلى الله عليه وسلم قدوة في الصبر والثبات والتعلق بالله، مؤكدًا أن هذه القصة تلهمنا جميعًا لمواجهة تحديات الحياة بثقة وتفاؤل، وأن نثق بأن الله معنا في كل خطوة.

search