"الرفاهية في مصر" تشق صف "النواب".. هل تضاعف "القروض" أعباء الشعب؟
مشروع العاصمة الإدارية الجديدة
شهدت جلسات مجلس النواب جدلاً واسعًا بشأن قرار رئيس الجمهورية رقم 637 لسنة 2024، الذي يتضمن الموافقة على اتفاق برنامج "تمويل سياسات التنمية نحو تعزيز المقاومة، والفرص، والرفاهية في مصر" بين الحكومة المصرية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، بقيمة 500 مليون دولار.
وأثار القرار اعتراضات عدد من النواب الذين عبروا عن مخاوفهم من الآثار المترتبة على القرض، سواء على المستوى الاقتصادي أو التشريعي، خاصة مع ارتباط صرف دفعات القرض بتعديلات تشريعية معينة.
تباينت آراء النواب، حيث أكد بعضهم خلال الجلسة أن القروض أصبحت عبئًا متزايدًا على الشعب المصري، بينما رأى آخرون أن القرض أقل خطورة نظرًا لكونه تنمويًا وبشروط ميسرة.
تعديلات تشريعية مشروطة
أشار النائب أحمد الشرقاوي إلى أن القرض يشترط إدخال 6 تعديلات تشريعية، بحيث يتم صرف كل دفعة منه بناءً على تنفيذ مجموعة من الإجراءات.
وأوضح أن هذا الأمر يمثل تدخلاً واضحًا في الشأن المصري، مشددًا على أن مثل هذه الشروط تضع الدولة تحت ضغوط تمويلية وتشريعية غير مسبوقة.
وانتقد الشرقاوي أيضًا مدة سداد القرض التي تصل إلى 30 عامًا، معتبرًا أنها ستشكل عبئًا على الأجيال القادمة.
وأعرب عن استيائه من غياب وزير المالية عن جلسات مناقشة هذا القرض، على الرغم من أن وزارة المالية هي المستفيد الأساسي منه.
تزايد أعباء القروض على الشعب
من جانبه، أعرب النائب أحمد فرغلي عن رفضه التام للقرض، معتبرًا أن الاعتماد المتزايد على الاقتراض أصبح الحل الوحيد الذي تلجأ إليه الحكومة لسد العجز المالي.
وأوضح أن القروض الحالية أدت إلى زيادة أعباء الشعب، حيث بلغ إجمالي الاقتراض العام الماضي 27 مليار دولار. كما تساءل عن مدى وجود رؤية واضحة لدى الحكومة لسداد هذه القروض أو وضع سقف لوقف الاقتراض.
انتقادات للمشروعات الكبرى
وأكد فرغلي أن المشروعات الكبرى، مثل العاصمة الإدارية، ساهمت في تعقيد الأزمة الاقتصادية، حيث تحتوي على مكونات أجنبية تصل نسبتها إلى أكثر من 65%.
ودعا إلى وقف الاقتراض نهائيًا والحد من المشروعات التي تعتمد على مكونات أجنبية.
تحسين متوسط آجال الدين
على الجانب الآخر، رأى الدكتور محمد سليمان، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن القرض أقل خطورة نظرًا لطبيعته التنموية وشروطه الميسرة.
وأوضح أن القروض طويلة الأجل تسهم في تحسين متوسط آجال الدين وتقليل التكلفة الإجمالية لمحفظة الديون، لافتًا إلى أن الحكومة ملتزمة بالحفاظ على نسبة الدين عند 80% من الناتج المحلي الإجمالي.
الأكثر قراءة
-
قائمة أسعار سيارات ARCFOX الكهربائية تضم 4 طرازات
-
مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
تنبيه عاجل من كهرباء مصر العليا بشأن خدمة الشحن المسبق
-
استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
-
تعليم الأقصر تتابع تطبيق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية
-
من الشرع إلى محمود شعبان.. كم رجل اعتلاكي؟!
-
"معرفش يوقعها".. محامي رحمة محسن يكشف ما وراء "الفيديو المسرب"
-
رحمة محسن تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد زوجها السابق لابتزازها بفيديوهات خاصة
أخبار ذات صلة
مواعيد المترو بعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025، جدول التشغيل للخطوط الثلاثة
30 أكتوبر 2025 11:00 م
شريف فتحي: المتحف المصري الكبير صرح فريد، والسياحة الثقافية ستتضاعف 3 مرات
30 أكتوبر 2025 11:35 م
أحمد رسلان: الجبهة الوطنية يسير بخطى ثابتة في دعم مسيرة التنمية
30 أكتوبر 2025 11:23 م
المستشار طاهر الخولي يواصل جولاته الميدانية بمصر القديمة: نهضة أي بلد تبدأ بالتعليم والصحة
30 أكتوبر 2025 11:18 م
نجل مكتشف مقبرة توت عنخ آمون: عائلتنا شريك في إيجاد 40 مومياء منذ 1881
30 أكتوبر 2025 10:54 م
تنبيه عاجل من كهرباء مصر العليا بشأن خدمة الشحن المسبق
30 أكتوبر 2025 10:11 م
قوى إقليمية تبحث عن نفوذ، خبير عسكري: سقوط الفاشر يُعيد رسم خرائط الضغط على مصر
30 أكتوبر 2025 09:51 م
رغم تحذير فاروق حسني، زاهي حواس يكشف دور مهندس مصري في نقل تمثال رمسيس
30 أكتوبر 2025 09:45 م
أكثر الكلمات انتشاراً