العالم سنة 2100.. سكان 9 مدن يتنقلون في الشوارع بالقوارب

صورة متخيلة لغرق مدن عالمية بواسطة الذكاء الاصطناعي - "ديلي ميل"
بحلول عام 2100، قد يضطر سكان بعض المدن الساحلية إلى النزول لشوارع المدينة بالقوارب بدلًا من السيارات، أو شكل آخر من أشكال النقل المستقبلية، مع استمرار ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وكشف العلماء أن العديد من مدن العالم سوف تغرق تحت الماء في عام 2100، حيث سيرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار مذهل يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة، وفقًا لتأكيدات الخبراء في سنغافورة.
تغير المناخ
وفقا للعلماء، فإن تغير المناخ يؤدي إلى هطول أمطار أكثر كثافة لأن الهواء الأكثر دفئًا يمكنه الاحتفاظ بمزيد من الرطوبة. وبما أن معدل هطول الأمطار يتزايد بشكل متوسط في جميع أنحاء العالم، فإن فرص حدوث الفيضانات تتزايد.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قائمة المدن العالمية المعرضة بشكل خاص لخطر ارتفاع مستوى سطح البحر، وهي كالتالي:
بانكوك (تايلاند)
تعد هذه المدينة الآسيوية من أكثر المدن كثافة سكانية في القارة، إذ يبلغ عدد سكانها حوالي تسعة ملايين نسمة.
لكن التهديد المتمثل في ارتفاع منسوب مياه البحار يعني أن مخططي المدن سوف يضطرون إلى التفكير بسرعة لمنع غرق جزء كبير منها تحت الماء بحلول عام 2100.
نيو أورليانز (الولايات المتحدة)
تشتهر هذه المدينة الأمريكية بموسيقاها ومهرجاناتها السنوية وأجواء حفلات الشوارع، مما يجعلها خيارًا شائعًا للسياح، ولكن هذه المدينة الساحلية مهددة أيضا بخطر الفيضانات.
هال (المملكة المتحدة)
تشتهر هذه المدينة الثقافية الأوروبية، التي يبلغ عدد سكانها حوالي ربع مليون نسمة، بتاريخها البحري الغني وهندستها المعمارية.
لكنها أيضًا واحدة من أكثر المناطق عرضة للفيضانات في هذا البلد على وجه الخصوص بسبب موقعها - حيث تواجه مصب المد والجزر الكبير.
وباعتبارها منطقة منخفضة الأرض، حيث يقع حوالي 90 في المائة من المدينة تحت مستوى سطح البحر عند ارتفاع المد، فإنها تحتل المرتبة الثانية بين المدن الأكثر عرضة للفيضانات بعد عاصمتها.
وقد أدت بالفعل هطول أمطار غزيرة طويلة الأمد في نوفمبر 2000 إلى تشبع الأرض بالمياه وإغراق المناطق المنخفضة، في حين أدت الأمطار الغزيرة في يونيو 2007 إلى إغراق أنظمة الصرف الصحي في المدينة.
هوشي منه (فيتنام)
بحسب منظمة Earth Org، فإن ما يقرب من نصف المدينة يقع بالفعل على ارتفاع أقل من متر واحد (3.2 قدم) فوق مستوى سطح البحر، مما يجعلها عرضة بشكل خاص للفيضانات.
هامبورج (ألمانيا)
من أشهر مدن الموانئ في العالم، والتي تأسست في القرن التاسع، وحققت تاريخيا ثروتها كمركز تجاري رئيسي، واكتسبت سمعة كواحدة من أغنى المدن في أوروبا.
ومع ذلك، فإن موقعها يجعلها عرضة بشكل خاص لهطول الأمطار الغزيرة والفيضانات الداخلية والعواصف العاتية، مما يجعل الإخلاء احتمالًا حقيقيًا في السنوات القادمة.
أمستردام (هولندا)
تساعد شبكة القنوات الواسعة في هذه المدينة على توفير تدفق مستمر للسياح، ولكنها قد تغمر الشوارع بسهولة.
بالنسبة لهذه المدينة، من المتوقع أن تصل التكاليف المتوقعة لكارثة الفيضانات إلى 9.3 مليار يورو بحلول عام 2100 في ظل سيناريوهات المناخ المتطرفة، وفقًا لـ Climate X.
فينيسيا (إيطاليا)
تشتهر هذه المدينة التاريخية المعروفة أيضًا بـ"البندقية" بضعفها أمام تأثيرات تغير المناخ، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، والأمواج الشديدة، والعواصف العاتية.
في نوفمبر 2019، ضربتها موجة من المياه بلغ ارتفاعها أكثر من 1.8 متر (5.9 قدم) وكان أكثر من 80 في المائة منها تحت الماء.
كولكاتا (الهند)
تعاني هذه المدينة الآسيوية من سوء الصرف الصحي وهطول الأمطار الغزيرة وهو مزيج من الخطورة المحتملة.
وهي موطن لـ 14 مليون شخص وخضعت لتوسع صناعي سريع وغير منظم منذ خمسينيات القرن التاسع عشر فصاعدًا، مما يجعلها عرضة للكوارث الطبيعية، وفقًا لمنظمة Earth Org.
إن التاريخ الاقتصادي السيئ للمدينة أدى إلى ضعف صيانة البنية التحتية وتخطيط المدينة، مما أدى إلى انسداد مياه الصرف الصحي وعدم صحتها، وتصميم القناة دون المستوى الأمثل.
جولد كوست (أستراليا)
يتميز مناخها المشمس شبه الاستوائي وشواطئها الخلابة بأنها أشبه بمدينة ضائعة محاطة بالمياه.
وتقول الحكومة الأسترالية على موقعها على الإنترنت: "الفيضانات الشديدة هي واحدة من العديد من المخاطر الطبيعية التي تواجهها مدينتنا كل عام".
كيف يؤدي تغير المناخ إلى إغراق المدن؟
إن الاحتباس الحراري يؤدي بالفعل إلى ذوبان الجليد في المناطق القطبية، وتدخل مياه الذوبان هذه إلى المحيطات، ما يتسبب تدريجيًا في ارتفاع مستويات سطح البحر والفيضانات الشديدة.
ويمكن للهواء الدافئ أيضًا حمل المزيد من المياه، لذا فإن هطول الأمطار يتزايد في المتوسط في جميع أنحاء العالم، مما يزيد من خطر الفيضانات.

الأكثر قراءة
-
وفاء في المطار وهبة قفلت الحساب".. منشور لـ أحمد مهران يشعل "السوشيال ميديا"
-
بعد مرور شهر.. حقيقة تفعيل قانون الإيجار القديم اليوم
-
"اتعاملوا معاها كرقم في جدول العمليات".. رسالة مؤثرة من خالة نورزاد ضحية الإهمال الطبي
-
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
-
بائعة الفسيخ والأردنية وفتاة قمرون.. جيوش الزومبي | خارج حدود الأدب
-
نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025.. الموعد والرابط الرسمي
-
السيسي يؤكد لرئيس وزراء هولندا ضرورة عدم المساس بالسفارات الأجنبية
-
بينهم سيدة.. مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين بحادث تصادم في الفيوم

أخبار ذات صلة
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
01 أغسطس 2025 03:23 م
تحذير مرعب.. عالم بهارفارد يكشف جسما مندفعا يسبب كارثة للأرض خلال أشهر
01 أغسطس 2025 09:34 م
أول تعليق من أسرة حسام ضحية حفل محمد رمضان
01 أغسطس 2025 11:17 ص
هياكل غامضة تشعل جدل أتلانتس من جديد.. هل عُثر على المدينة المفقودة؟
31 يوليو 2025 08:08 م
زياد الغريب.. بطل مصري يتألق في نيجيريا بعد تعافٍ استثنائي
31 يوليو 2025 06:41 م
ظل مع رأسه 20 دقيقة.. طبيب أمريكي يفقد حياته بالمصعد أمام أعين صديقه
31 يوليو 2025 02:24 م
ثقافة القطيع في زمن الترند.. هل نختار حقا أم نقاد؟
31 يوليو 2025 09:15 ص
"لعبة الموت".. إصابة 23 طفلا و3 بحالة خطيرة في ملاهي بالطائف (فيديو)
31 يوليو 2025 12:53 م
أكثر الكلمات انتشاراً