داخل شقته.. مقتل "موميكا" صاحب واقعة حرق المصحف في السويد

أعلنت الشرطة السويدية مقتل اللاجئ العراقي، سلوان موميكا، في السويد، اليوم الخميس، الذي أقدم على حرق المصحف الشريف وتدنيسه في أكثر من مناسبة، ما أثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي.

مقتل صاحب واقعة حرق المصحف في السويد

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن الشرطة والقضاء ووسائل الإعلام المحلية، أكدوا مقتل موميكا رميًا بالرصاص داخل شقته، بالعاصمة ستوكهولم.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن مسلحًا اقتحم شقته وأطلق عليه النار، في وقت كان قد تعرض هذا اللاجئ العراقي للمحاكمة بتهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية.

وفي فبراير من العام الماضي، وافقت محكمة الهجرة السويدية على قرار ترحيله من البلاد، وفي مارس من العام نفسه، قال موميكا إنه غادر السويد إلى النرويج طلبًا للجوء فيها.

من هو سلوان موميكا؟

سلوان موميكا، هو لاجئ عراقي، وصل إلى السويد عام 2018، وحصل على إقامة لمدة 3 سنوات عام 2021.

وسبق أن أثار جدلًا واسعًا عام 2023، بعد حرق نسخ من المصحف خلال مناسبات عدة، أولها أمام مسجد ستوكهولم في 28 يونيو 2023، تزامنًا مع أول أيام عيد الأضحى.

كما أحرق اللاجئ العراقي نسخة من المصحف، وداس على العلم العراقي مرات عدة أمام سفارة بغداد في ستوكهولم والبرلمان السويدي بحماية الشرطة.

وبعد أن أحرق نسخة من المصحف بحماية الشرطة في مالمو السويدية في 3 سبتمبر، اندلعت احتجاجات واسعة اعتقلت الشرطة على إثرها 15 شخصًا حاولوا منعه.

وفي 21 أكتوبر 2023، نظم موميكا مظاهرة لدعم إسرائيل وسط ستوكهولم، حيث أحرق نسخة من المصحف والعلم الفلسطيني.

وأثارت تصرفات موميكا احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي، وأثرت على العلاقات الدبلوماسية السويدية مع دول العالم، وخاصة ملف انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".