بدأت مغامراتها بعد الـ70.. "الحاجة فاطمة" تجوب بلاد الفرنجة بزيها الفلاحي
الحاجة فاطمة
انقضت أيام الشباب، وظن كل من كان حول الحاجة فاطمة أنه حان الوقت لتتقاعد لكونها تهتز وترتعش بحكم العمر، فإما تكون الأم لسبعة أبناء مُلازمة للفراش تنفيذًا لنصائح الأطباء، أو تعيش بين أبنائها وأحفادها ولا تخرج من بيتها، إلا أن السيدة المسنة بدأت مغامراتها بعد سن الـ70.
مسنة تجوب دول أوروبا
الحاجة فاطمة من قرية بمحافظة الإسماعيلية، تبلغ من العمر حاليًا 83 عامًا، ولكن بدأت مغامراتها المختلفة حول العالم منذ عام 2015، كانت تبلغ حينها من العمر 73، وابنها أحمد شجيع لم يصل لعامه العشرين بعد، لكنه أحب السفر والتجول حول العالم منذ الصغر، ولم يجد ونيسًا له في مغامراته سوى أمه فاطمة.

ارتدت فاطمة زيها الفلاحي ولفّت رأسها بالخمار الذي يُميز السيدة المصرية، يزينه أسفله "منديل" مُلون، مثل أي امرأة فلاحة، وحضّرت أمتعتها مُتجهة إلى فرنسا، تلك البلد التي كانت تشاهد بعض الأماكن فيها من خلال التلفاز بمحض الصدفة عندما كانت تُقلب بـ"الريموت" فيه، ثم تعود لمسلسلها المفضل، غير مدركة أنها ستكون من زوار برج إيفل.
الحجة فاطمة تسافر باريس
ومنذ ذلك الحين توالت البلدان، فسافرت فاطمة إلى باريس ودبي وسيدني والسعودية وغيرها الكثير، كل دولة كانت تحافظ على السفر إليها بالزي الفلاحي، لتوُصل من خلالها صورة الست المصرية، وفي الوقت ذاته اكتسبت خبرات وثقافات مختلفة بحسب كل دولة.

يرى أحمد أن والدته هي السيدة التي تستحق أن تسافر وتجوب العالم معه، مُحاولًا أن يجعلها سعيدة وصاحبة طاقة وحيوية، ورغم خوفه عليها بسبب ظروفها الصحية، إلا أن حالتها النفسية كانت تتحسن بسبب السفر ولرؤيتها عالم جديد.
فلاحة بأوروبا
"العالم للجميع مفيش حاجة اسمها ست فلاحة متروحش أوروبا".. جاءت تلك العبارة على لسان الابن، الذي واجه بعض التساؤلات حول سفر والدته، بل يرى أن الحاجة فاطمة هي التي تنقل ثقافة مصر إلى أوروبا، وهو ما يظهر عندما يطلب منها السكان هناك التصوير معها.

في كل مرة تسافر فيها الحاجة فاطمة، تنبهر بالدولة وثقافتها التي تختلف عن تلك التي زارتها من قبل، وكانت تُعجب كثيرًا بالعادات والتقاليد وكذلك الأطعمة الغريبة.

شعوب الدول التي زارتها الحاجة فاطمة، كانت تتعجب من زيها الفلاحي وينبهرون به كثيرًا، وكل خطوة تخطوها يطلبون منها الوقوف للتصوير وتوثيق قدوم سيدة مصرية أصيلة لهم، وعندما تعود إلى قريتها كانت تحظى أيضًا بانبهار الجيران والأصدقاء، بعد أن تدعوهم لدارها لتسرد حكاياتها وكيف تبدو دول أوروبا.

حاليًا وبعد السفر إلى الدول العربية والأجنبية، تستعد الحاجة فاطمة لوجهتها القادمة مع ابنها أحمد، وهي أمريكا.

الأكثر قراءة
-
شقة مستأجرة وسم في العصير، ضبط المتهم بإنهاء حياة سيدة وصغارها بالهرم
-
شك في السلوك ومحضر تغيب، تفاصيل جديدة بجريمة "أطفال الهرم"
-
"بنتي وبربيها"، طريقة خطف جديدة للفتيات بمنطقة 800 فدان في أكتوبر
-
لغز جريمة فيصل، الأمن يكثف جهوده للعثور على الأم وطفلها المفقود
-
تفاصيل جديدة بكارثة السويس الصحراوي ومصرع وإصابة 48 شخصًا، ما سبب الحادث؟
-
بطولة محمد سلام، موعد عرض مسلسل "كارثة طبيعية"
-
تعذيب في الحمام، أم تقيد طفليها بالحبال وأمن الغربية يتحرك
-
أول صورة لأحد ضحايا طريق السويس الصحراوي، وابن عمه: حالتنا لا توصف
أخبار ذات صلة
ضبط متهم بالتعدي جسديًا على برازيلية في قطار بفرنسا
26 أكتوبر 2025 09:19 م
موقف مؤثر لأطفال من غزة بسبب "دجاجة" (فيديو)
26 أكتوبر 2025 08:14 م
“ماما اتجوزت”، أخ يستعين بجدته لطرد أشقاءه في الشرقية
26 أكتوبر 2025 02:05 م
"يا قمر في اتنين منك؟"، ظاهرة فلكية غريبة ترافق كوكبنا حتى عام 2083
26 أكتوبر 2025 04:48 ص
كيس "دوريتوس" يورط طالبًا في قضية خطيرة، ما علاقة الذكاء الاصطناعي؟
25 أكتوبر 2025 11:09 م
دمرته طفرة جينية، أسرة تستغيث لإنقاذ صغيرها بجهاز سعره 1.5 مليون جنيه
25 أكتوبر 2025 06:11 م
غضب روسي من تحديات "تيك توك"، وشم رضيع طمعًا في جائزة يثير الجدل
25 أكتوبر 2025 07:02 م
مراهق يبتلع 100 قطعة مغناطيس، ماذا حدث لأمعائه؟
25 أكتوبر 2025 04:37 م
أكثر الكلمات انتشاراً