الفيوم تحتفي بمعلميها في "يوم رياضي" مُبهج (صور)

نظمت وحدة التواصل ودعم المعلمين بمديرية التربية والتعليم، اليوم الخميس، فاعليات اليوم الرياضي للمعلمين، في إطار الاهتمام برفاهية المعلمين وتعزيز بيئة العمل.

وشهد وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، الدكتور خالد قبيصي، تلك الفاعليات التي تمت بمدرسة السلام الخاصة التابعة لإدارة غرب الفيوم التعليمية، بمشاركة واسعة من المعلمين والمعلمات من مختلف الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة.

حضور رسمي ومشاركة واسعة

شهد الحدث حضور مدير عام إدارة التعليم العام، محمد فتحي، ومسؤولي وحدة التواصل ودعم المعلمين، وتوجيه عام التربية الرياضية، والشؤون التنفيذية والأنشطة والتعليم الخاص.

بجانب عدد من مديري ووكلاء الإدارات التعليمية، إذ أبدوا اهتمامًا كبيرًا بتلك الفاعلية التي تسهم في دعم المعلمين على المستويين البدني والمعنوي.

فاعليات رياضية تنافسية

تضمنت الفاعلية مجموعة من الأنشطة الرياضية التي شملت كرة القدم، اليد، الطائرة، بجانب مسابقات رياضية جماعية وفردية، ما أضفى أجواءً تنافسية ممتعة بين المشاركين.

تم تنظيم المباريات والأنشطة بشكل يراعي تنوع المهارات والفئات العمرية، ما أتاح للجميع فرصة الاستمتاع والمشاركة الفعالة.

تعزيز الروح الرياضية والانتماء

أكد الدكتور خالد قبيصي، أن اليوم الرياضي يعكس اهتمام الوزارة بتوفير بيئة عمل محفزة للمعلمين، مشيرًا إلى أن ممارسة الرياضة وتعزيز التفاعل الاجتماعي بين المعلمين يساهمان في تحسين الأداء الوظيفي ورفع الروح المعنوية.

وأوضح أن دعم المعلمين لا يقتصر على تطوير مهاراتهم الأكاديمية فقط، بل يشمل تعزيز صحتهم النفسية والجسدية، ما ينعكس إيجابيًا على الطلاب والعملية التعليمية ككل.

تحقيق الرضا الوظيفي وتحفيز العطاء

يأتي ذلك الحدث ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تحقيق الرضا الوظيفي وتعزيز الانتماء للمؤسسة التعليمية، حيث تسهم مثل تلك الفاعليات في خلق بيئة عمل إيجابية تدعم المعلمين، وتخفف عنهم ضغوط العمل اليومية، ما يساعدهم على تقديم أداء أفضل داخل الفصول الدراسية.

وفي ختام الفاعلية، أعرب وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم عن شكره وتقديره لكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث الناجح.

وثمّن جهود وحدة التواصل ودعم المعلمين في إعداد الفعالية وإدارتها باحترافية، مؤكدًا أهمية استمرار مثل تلك الأنشطة لدورها الكبير في دعم المعلمين وتحفيزهم على العطاء والإبداع في مدارسهم.