أول رد فعل أوروبي على خطاب رئيس سوريا الانتقالي

رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا- أحمد الشرع
رحّب الاتحاد الأوروبي بكلمة الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، التي ألقاها مساء الخميس، عقب توليه المنصب، مؤكدا أهمية تصريحاته بشأن المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة شاملة تعكس تنوع البلاد.
بوينو: تصريحاته تلبي تطلعات الشعب السوري
وفي هذا السياق، أشاد لويس بوينو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بتوجهات الشرع، مؤكدا أن التكتل الأوروبي يرحّب بالإعلان الرسمي للرئيس الجديد.
كما شدد على أن ما تطرق إليه الشرع بشأن الانتقال السياسي يعد خطوة مهمة تلبي تطلعات السوريين، حسب تصريحاته لقناة العربية الحدث.
وأضاف بوينو أن وفدًا دبلوماسيًا أوروبيًا بحث في دمشق مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، قضايا تتعلق بالانتقال السياسي، والأمن، وإمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز وجوده الدبلوماسي في العاصمة السورية.
خطاب الشرع: سوريا تبدأ فصلاً جديداً
وكان الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، قد ألقى خطابا متلفزا مساء الخميس، أكد فيه أن سوريا "تحررت من نظام مجرم" بفضل تضحيات جميع السوريين داخل البلاد وخارجها.
وأشار إلى أن المرحلة الجديدة تفتح "فصلا جديدا في تاريخ سوريا"، موضحا أنه تولى مسؤولياته بعد مشاورات قانونية.
كما شدد على أنه يخاطب الشعب السوري كرئيس للمرحلة الانتقالية، وخادم للشعب، لا كحاكم، مؤكدا أن العملية السياسية القادمة يجب أن تكون شاملة ودون إقصاء لأي طرف.
وأضاف الشرع: "سنشكل حكومة شاملة تعكس التنوع السوري"، مشددا على أن الفترة الانتقالية ستكون جزءا من عملية سياسية تشاركية.
الاتحاد الأوروبي يحدد شروط تخفيف العقوبات
وكان الاتحاد الأوروبي قد وضع شروطًا لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، من بينها ضمان انتقال سلمي للسلطة، وتشكيل حكومة جامعة تضم جميع الأطياف، وحماية حقوق الأقليات.
وخلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الاثنين الماضي، تم الاتفاق على "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات تدريجيا، حيث أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، أن هذه الخطوة تعتمد على التطورات السياسية في سوريا بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأوضحت كالاس أن تخفيف العقوبات سيتم بشكل تدريجي، لكن القيود المتعلقة بالسلاح ستظل قائمة في الوقت الحالي.
يذكر أن الأسابيع الماضية شهدت زيارات متكررة لمسؤولين أوروبيين إلى دمشق، تزامناً مع سقوط نظام الأسد، حيث جرت مناقشات مكثفة حول رفع العقوبات، بشرط تحقيق انتقال سياسي سلمي يضمن حقوق الأقليات والحريات العامة في البلاد.

الأكثر قراءة
-
لماذا تصدّر الأهلي مجموعته في مونديال الأندية رغم تساوي النقاط مع منافسيه؟
-
حظك اليوم الاثنين 16يونيو 2025.. ستكون سعيدًا للغاية
-
نموذج امتحان الفرنساوي تالتة ثانوي 2024
-
بعد صراع إسرائيل وإيران.. هل تتحقق نبوءات بابا فانغا بشأن نهاية العالم؟
-
قبل الامتحان.. أهم أسئلة فرنساوي ثالثة ثانوي pdf 2025
-
3 غضاريف وإقرار.. فتاة تتهم طبيبًا بالتسبب في وفاة والدتها
-
ماذا يحتاج الأهلي للتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم للأندية؟
-
طالب جامعي يتخلص من شقيقه بسبب مبلغ مالي في سوهاج

أخبار ذات صلة
نتنياهو: لا أستبعد استهداف خامنئي
16 يونيو 2025 09:58 م
نتنياهو: إيران حاولت اغتيالي.. وسنواصل الضربات حتى النهاية
16 يونيو 2025 09:43 م
ماذا قالت مذيعة التليفزيون الإيراني بعد القصف الإسرائيلي؟
16 يونيو 2025 09:27 م
"مبادئ دينية".. إيران تحسم موقفها من معاهدة "حظر النووي"
16 يونيو 2025 01:59 م
مليار شيكل.. 9 آلاف مستوطن إسرائيلي يطالبون بـ"ثمن الحرب"
16 يونيو 2025 07:54 م
ترامب: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
16 يونيو 2025 07:06 م
رسائل إيرانية لوقف التصعيد.. وإسرائيل تُصعّد الهجمات
16 يونيو 2025 06:47 م
إسرائيل تحذر الإيرانيين باللغة الفارسية: "تجنبوا هذه المنطقة"
16 يونيو 2025 05:32 م
أكثر الكلمات انتشاراً