إعلام سوري: إسرائيل تنسحب من مناطق في القنيطرة
مدينة القنيطرة
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في الانسحاب من بعض المواقع الحيوية العسكرية التي سيطر عليها في محافظة القنيطرة وريفها، بعد أسابيع من التمركز في المنطقة.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من مبنى المحافظة والمحكمة في مدينة القنيطرة، كما نفذت انسحابًا جزئيًا من سد المنظرة بريف القنيطرة الشمالي.
الوجود العسكري الإسرائيلي في القنيطرة
بعد سقوط نظام بشار الأسد، أعلن الجيش الإسرائيلي اتخاذ مواقع عسكرية في المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان المحتل، وهي المنطقة التي تفصل بين الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974.
وفي وقت سابق، طالبت الإدارة السورية الجديدة إسرائيل بالانسحاب الفوري من المناطق التي توغلت فيها بجنوب البلاد.
مدينة القنيطرة.. موقع استراتيجي وصراع طويل
والقنيطرة، وهي عاصمة محافظة القنيطرة، تقع في جنوب غرب سوريا عند هضبة الجولان بارتفاع 1,010 أمتار فوق سطح البحر، ويعود تاريخها إلى الحقبة العثمانية حيث كانت محطة على طريق القوافل المؤدية إلى دمشق، ثم تحولت إلى بلدة يبلغ عدد سكانها 20,000 نسمة.
بسبب موقعها الاستراتيجي قرب خط إطلاق النار مع إسرائيل، كانت القنيطرة مسرحًا لمعارك كبرى في 10 يونيو 1967، خلال اليوم الأخير من حرب 1967، سقطت المدينة تحت السيطرة الإسرائيلية، وفي حرب أكتوبر 1973، استعادتها سوريا لفترة وجيزة، لكن إسرائيل استعادت السيطرة عليها بعد هجوم مضاد، وقبل انسحابها من المدينة في يونيو 1974، قامت القوات الإسرائيلية بتدميرها بالكامل.
الوضع الحالي في القنيطرة
المدينة حاليًا تخضع لمراقبة قوات الأمم المتحدة (الأندوف)، وتقع على مقربة من الحدود السورية الإسرائيلية، بينما يسكنها عدد قليل من العائلات. وعلى الرغم من الانتقادات الدولية التي وجهتها الأمم المتحدة إلى إسرائيل بسبب تدمير القنيطرة، إلا أن سوريا لم تقم بإعادة إعمارها حتى الآن، مما جعلها مدينة مهجورة تقريبًا.
الأكثر قراءة
-
ما هي الطرق المغلقة اليوم بسبب افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
باقي ساعات.. إزاي تعمل صورتك بالزي الفرعوني في أقل من دقيقة
-
هل يوم الأحد إجازة رسمية في مصر للمدارس؟ اعرف الإجابة
-
موعد صرف مرتبات نوفمبر 2025، مصير الزيادة الجديدة
-
في يوم افتتاح المتحف المصري الكبير، أنت مين في شخصيات الفراعنة المقدسة؟
-
خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
-
فرحة مصرية بالأقصر، "يا ليلة المتحف انستينا" تتصدر مشهد الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير
-
رمسيس ينهض بالجنيه أمام الدولار.. كيف تحرك الأخضر بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير؟
أخبار ذات صلة
جثامين بلا ملامح، غزة تكشف مأساة الشهداء الذين سلمتهم إسرائيل
01 نوفمبر 2025 02:17 م
رغم وقف الحرب، حصيلة الضحايا في غزة تتخطى الـ68 ألف شهيد
01 نوفمبر 2025 03:54 م
المتحف المصري الكبير يكتسح "اللوفر" ومصر على أعتاب موسوعة "جينيس"
01 نوفمبر 2025 02:55 م
نزوح مئات المدنيين من الفاشر بعد سيطرة الدعم السريع على المدينة
01 نوفمبر 2025 12:48 م
توقف مطار برلين لساعتين بعد رصد طائرات مسيرة مجهولة
01 نوفمبر 2025 05:31 ص
أكثر الشخصيات تضليلًا في إسرائيل، سموتريتش وبن جفير على طريق الانفصال السياسي
01 نوفمبر 2025 10:42 ص
زعمت أن الجثامين ليسوا رهائن، إسرائيل تقصف شرق خان يونس في غزة
01 نوفمبر 2025 09:33 ص
مسؤول أمريكي يدعو لمفاوضات شاملة لحل قضية الصحراء الغربية
01 نوفمبر 2025 04:44 ص
أكثر الكلمات انتشاراً