محمد علي خير: مخطط تهجير الفلسطينيين بدأ منذ 72 عاما

الإعلامي محمد علي خير
جاسم حسن
تناول الإعلامي محمد علي خير قضية تهجير الفلسطينيين إلى مصر، متطرقًا إلى جذور هذا المخطط الذي يعود إلى عام 1953، عندما اقترح وزير الخارجية الأمريكي جون فوستر دالاس نقل سكان غزة إلى سيناء بسبب ضيق مساحة إسرائيل.
وخلال برنامجه "الملخص"، أشار خير إلى أن هذا المخطط لم يكن جديدًا، بل تمت محاولات متكررة لتنفيذه على مدار العقود الماضية.
وقال خير إن إسرائيل، بعد احتلالها سيناء وغزة عام 1967، فكرت في نقل سكان غزة إلى سيناء كحل دائم، وهو ما كشفته هيئة الإذاعة البريطانية في تقرير لها عام 2002.
وأكد أن هذا المخطط لم يتوقف، بل تمت محاولات متكررة لتنفيذه، خاصة في ظل التغيرات السياسية والإقليمية.
وتطرق خير إلى حرب أكتوبر 1973، مشيرًا إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة، ممثلة في هنري كيسنجر، خرجوا منها بدرس “تدمير أسباب قوة العرب” وهي الوحدة العربية، وسلاح البترول، والقوة العسكرية.
وأوضح أن الولايات المتحدة نجحت في تفريق العرب وإضعاف سلاح البترول، كما دمرت الجيوش العربية القوية، مثل الجيش العراقي والسوري، تاركة الجيش المصري كعمود الخيمة الوحيد للأمة العربية.
وأشار خير إلى أن الجيش المصري، الذي يحتل المرتبة 13 عالميًا، يعد حصن الأمة العربية، وأن هناك محاولات مستمرة لإخراجه من حدود مصر لإضعافه.
وأضاف أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، حيث سيؤدي إلى تحويل سيناء إلى ساحة صراع بين الفلسطينيين وإسرائيل، مما قد يجبر الجيش المصري على مواجهة مباشرة مع الجيش الإسرائيلي، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر عن رفض مصر القاطع لهذا المخطط، وتصريحاته كانت واضحة وحاسمة.
وأضاف أن الشعب المصري بأكمله وقف خلف الرئيس في هذا الموقف، مما يعكس وحدة الجبهة الداخلية.
وتناول خير ردود الفعل الدولية على تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن العديد من الدول، بما في ذلك الأردن وألمانيا والبرازيل، رفضت هذا المخطط.
وأكد أن مصر لديها أدوات ضغط قوية، مثل تجميد اتفاقية السلام مع إسرائيل أو إغلاق قناة السويس، والتي تمر منها 12% من حجم السفن العالمية و35% من حاويات العالم.
واختتم خير بأن مصر دولة قوية ولديها أدوات دبلوماسية وعسكرية قادرة على حماية مصالحها، كما أشار إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية هي علاقات استراتيجية قائمة على مصالح متبادلة، وأن ما يحدث حاليًا هو مجرد محاولات لقياس ردود الفعل وليس تصعيدًا حقيقيًا، داعيًا إلى تماسك الجبهة الداخلية، والشعب المصري يقف خلف قيادته في مواجهة أي تهديدات.

الأكثر قراءة
-
بسبب مشاجرة.. القبض على البلوجر "أم مكة" في أكتوبر
-
موعد لجنة التسعير المقبل 2025.. هل ترفع الحكومة أسعار الوقود مجددًا؟
-
تحذيرات الأب ومكالمة تليفون.. التحريات تكشف كواليس جريمة "فتاة الشرقية"
-
قبل الصمت الانتخابي.. عمر الأصمعي يوحّد صفوف سوهاج ويقترب من قبة الشيوخ
-
ظهور إخواني مفاجئ.. من هم أئمة تل أبيب؟
-
"خمسة وراجع لك".. بائع طُرح يفقد ملامحه على يد "ديلر" بعين شمس
-
"وفاة شاب وانفجار مروع ".. ماذا حدث ليلًا في حفل محمد رمضان؟
-
هياكل غامضة تشعل جدل أتلانتس من جديد.. هل عُثر على المدينة المفقودة؟

أخبار ذات صلة
مصاريف جامعة الإسماعيلية الجديدة.. شروط ومستندات التقديم
01 أغسطس 2025 04:54 م
"الوطنية للانتخابات" تتابع مع السفارات تصويت المصريين في انتخابات الشيوخ
01 أغسطس 2025 04:44 م
نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025.. الموعد والرابط الرسمي
01 أغسطس 2025 02:58 م
حزب الوعي: المصريون بالخارج عنصر فاعل في التنمية والديمقراطية
01 أغسطس 2025 02:19 م
تصدير 59 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا للصين
01 أغسطس 2025 01:51 م
الجاموس المصري "حمال أسية".. جهود "الزراعة" لتحسين السلالة
01 أغسطس 2025 01:04 م
في لفتة إنسانية.. مأمور مركز أشمون ينقذ سيدة من الحبس
01 أغسطس 2025 12:46 م
السيسي يؤكد لرئيس وزراء هولندا ضرورة عدم المساس بالسفارات الأجنبية
01 أغسطس 2025 12:40 م
أكثر الكلمات انتشاراً