نتنياهو يزور ترامب في واشنطن حاملًا بين يديه حربًا مفتوحة وملف إيران
ترامب ونتنياهو
تأتي زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن هذه المرة في ظروف مختلفة تمامًا عن زياراته السابقة، ليس فقط لأنها تجيء بعد 15 شهرًا من حرب غزة، دون تحقيق تقدم حاسم، لكن أيضًا بسبب مواجهته لرئيس أمريكي يسعى لإعادة تشكيل الشرق الأوسط نحو الاستقرار والسلام، عبر اتفاق قد يهدد بقاء حكومته، المتمثل في إنجاح المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، بحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
نتنياهو يسعى لعرقلة وقف إطلاق النار
في ظل الضغوط الدولية لإنهاء الحرب، يسعى نتنياهو إلى عرقلة أي اتفاق يؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار، خوفًا من انهيار تحالفه الحكومي، حيث يهدد شركاؤه في الائتلاف بتفكيك الحكومة إذا تم التوصل إلى هدنة دائمة في غزة. لكن يبقى السؤال: هل سينجح نتنياهو في ذلك، أم أن الضغوط الأمريكية ستجبره على التنازل؟
الملف الإيراني في قلب المباحثات
قبل مغادرته إلى واشنطن للقاء ترامب في البيت الأبيض، حدد نتنياهو أولوياته في اللقاء، والتي لم تشمل حرب غزة بشكل أساسي، بل ركز على التعامل مع إيران ووكلائها في المنطقة، معتبرًا أن مواجهة النفوذ الإيراني في لبنان وسوريا يجب أن تكون القضية المركزية في الحوار.
رهان نتنياهو على تأجيل حسم ملف غزة
يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول إقناع ترامب بتركيز الاهتمام على إيران، كوسيلة لكسب مزيد من الوقت وتأجيل أي قرار حاسم بشأن الحرب في غزة، ما يساعده في الحفاظ على حكومته.
هل السلام في الشرق الأوسط ممكن؟
يرى الباحث في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، شاؤول أرئيلي، أن تحقيق السلام عبر حل الدولتين يتطلب بناء الثقة المتبادلة وإثبات قدرة السلطة الفلسطينية على الحكم، مؤكدًا أن ذلك يتطلب قيادة شجاعة من الجانبين، وهو أمر لا يرى أنه متوفر حاليًا في نتنياهو، الذي يضع مصالحه السياسية فوق أي اعتبار آخر.
كيف يمكن أن يؤثر لقاء نتنياهو – ترامب في المنطقة؟
في إسرائيل، يُنظر إلى هذا اللقاء على أنه حاسم في تحديد مستقبل الشرق الأوسط، حيث يعتقد البعض أن نتنياهو يمكنه التأثير على ترامب في رسم سياساته الإقليمية، خاصة أن الرئيس الأمريكي لم يحسم بعد موقفه من العديد من القضايا الاستراتيجية في المنطقة.
لكن حتى ذلك الحين، تبقى الأمور مفتوحة على جميع السيناريوهات، حيث قد يشهد الشرق الأوسط تحولات كبرى بناءً على مخرجات هذه الزيارة.
الأكثر قراءة
-
قرض الـ 800 مليون دولار، هل المتحف المصري الكبير بحق انتفاع لليابان؟
-
من عمودين لصرح عالمي، رئيس عمال يكشف كواليس سنوات بناء المتحف الكبير
-
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، كم وصل؟
-
20 دولارا للتأشيرات أو الخدمات.. "النواب" يوافق على قرار هام يخص المصريين بالخارج والسائحين
-
بعد تصدرها أوركسترا المتحف المصري الكبير، من هي الأوبرالية شيرين أحمد؟
-
المطرب النوبي أحمد إسماعيل يبهر الحضور في افتتاح المتحف المصري الكبير
-
كانت بتعدل طرحتها، إنقاذ فتاة ابتلعت دبوس داخل مدرسة بالأقصر
-
الافتتاح الكبير.. وخطة العمل المنتظرة
أخبار ذات صلة
رحلة النازحين من الفاشر إلى طويلة، صراعات ومخاطر وجوع يهدد المدنيين
02 نوفمبر 2025 04:17 م
هزة أرضية تضرب ريف دمشق وتثير قلق السكان
02 نوفمبر 2025 01:15 م
الحكومة السورية: لا نسعى لصراعات ونرغب في علاقات متوازنة مع الجميع
02 نوفمبر 2025 12:00 م
بينهم أطفال، حريق متجر يودي بحياة 23 شخصا في المكسيك (فيديو)
02 نوفمبر 2025 10:12 ص
حماس ترد على ادعاءات أمريكية بنهب قوافل المساعدات في غزة
02 نوفمبر 2025 09:46 ص
إسبانيا تعتذر عن "الظلم" تجاه السكان الأصليين في المكسيك
02 نوفمبر 2025 08:11 ص
مقتل 3 أشخاص في غارة أمريكية على سفينة بالكاريبي
02 نوفمبر 2025 06:18 ص
وزير الحرب الأمريكي: جاهزون للتحرك في نيجيريا
02 نوفمبر 2025 04:27 ص
أكثر الكلمات انتشاراً